الأنسانيه الغائبه
.فرحه الباروكي
25 مايو، 2023
مقالات
عدد المشاهدات 5371 24
بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
دوما احداث الماضي معي تطاردني وأتذكرها دوما
بل اسعي الي عقد مقارنات ربما تكون ظالمه او عادله
دوما عندما يأتيني الماضي بكل ماتعلمناه وبمل عاداته واخلقياته ينزرف الدمع من عيني باكيا علي أخلاق دمرت
بفعل فاعل بل قيم انتهت بتخطيط شيطاني …….
بالامس البعيد كانت الحياه في أحلك أوقاتها حيث القرى بدون إناره ومعظم أحياء المدينه لاتربطهم بحياة المدنيه سوي التفوق سواء في العلم او الحرفه الجميع لايملك سوي
التقرب الي الله عن طريق الخلق والحب والعادات الشرقيه المعروفه حين ذاك ….
اعود لحياة القريه الجميله والتي تفتقد إلي كل أنواع المدينه كان رب الاسره بل الأسره جميعا يستيقظون لصلاة الفجر ثم الذهاب الي اكثر المهن والتي كانت سبب رئيسي في نهضة مصر الي الأرض يزرع ويحصد ويربي المواشي
عن طريق الارض ثم يعود الي منزله ليتناول الأفطار فاليذهب الموظف الي عمله وليذهب الزارع الي حقله الي
أن يأتي المساء الجلسه العائليه وتجميع الأسره ليقصوا
سويا القصص وسير الهلالي ليتعلم الجيل الحب والايثار
وحسن الخلق هكذا كانت حياة الريف …
اما عن المدينه فاحدث ولاحرج كل السكان خلتي كل الجيران اعمامي لافرق هذا مسلم هذا مسيحي لايعنينا بشئ الكل في بوتقة واحده الا وهي الحب الا وهي العلم الحقيقي فاتخرجت اجيال من القريه والمدينه نشروا العلم
حول العالم فأنجبت مصر العلماء والقاده وحملوا لواء امه بأكملها في نهضتها ورفعتها هكذا كانت مصر بالأمس…
اما اليوم فاحدث ولاحرج بل سأقتصر الحديث لأن الجميع يعلم مانعانيه الأن من تعليم وأخلاق وعادات وضياع حق اليتيم فانتشرت المخدرات والسرقه والنصب والزنا ..
في هذا العصر تم تنفيذ مخطط لضرب الامه العربيه كي
لاتسيطر علي العالم بكل امكانيتنا العربيه تم ضرب جيل
وراء جيل بالسوشيال مديا المدمره والتي اصبحت دليفرى
للأنحطاط الأخلقي بل اصبحت هيه كل شئ في نقل الافكار
الزائفه والتي هيه ضد امتنا وأخلقنا ……
هذه هي كلماتي البعض يسال كيف السبيل أقول
العوده الي اخلاق الماضي نتذكر تاريخنا ومافعله اجدادنا من أجل نهضة امتنا عودوا الي تاريخكم ياعرب ففيه رفعت امتنا والقضاء علي كل مادبر لنا في نهاية كتابي هذا ادعوكم جميعا لنتعلم من جديد كيف اخرجت امتنا علماء وكيف كانت اخلقنا هنا نعود من جديد …..