السيد الرئيس والسادة الذئاب

السيد الرئيس والسادة الذئاب

بسم الله الرحمن الرحيم

( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم ) 

                                          صدق الله العظيم

كتب : وائل عباس 

لم يتعرض حاكم أو رئيس لمثل هذه الإساءة والتشكيك والأتهامات والطعن والتجريح والخوض فى سمعته وسمعة عائلته كما يتعرض السيد الرئيس .

 

حتى فى أزهى عصور الخيانة والفساد في الثلاث عقود المنصرمة حيث منتخب الفاسدين بقيادة ( الأسرة المباركية ورجالها ؛ زكريا عزمي ؛ صفوت الشريف ؛ ونظيف ؛ ونخبة رجال الأعمال وغيرهم …….. ) والذين مازالت آثارهم وأثار تابعيهم حتى الآن ؛ والذين جاهدين يحاولون أفساد ما تم أصلاحه محاولة منهم لتبرئة سيدهم وحاشيته احياءا كانوا أو امواتا وخاصة بعد الطفرة التى شهدها الوطن فى عهد الرئيس السيسى .

 فلم يتم التشكيك في مثل هؤلاء ولم يهاجم هؤلاء ولم يتم الخوض في أعراضهم والتشكيك فى سمعهم رغم عظم خيانتهم وتعدد أشكالها والمدة الزمنية التى بلغت المدى .

 

وحتى عصر الرئيس // السادات … وفى ظل توقيع معاهدة السلام لم يتم الهجوم والتشكيك على الرجل مثلما تم مع الرئيس السيسي ؛ رغم أن الحدث لم يكن بالحدث الهين السهل .

 

ومن قبل حيث الزعيم الراحل // جمال عبد الناصر … وفى وقت النكسات والهزائم ؛ سواء العدوان الثلاثي أو النكسة أو حتى حرب اليمن التى خاضها الجيش المصري هناك ؛ لم يصل الهجوم إلى هذه الشراسة والبذائة والتطاول على كل تلك الحرمات .

ومن قبل حتى فى عهد الملكية ؛ حتى بالقياس فى كل بلدان الدنيا وعلى مستوى جميع الرؤساء وقادة الدول ؛ وحتى فى ظل الحرب العسكرية الروسية الأوكرانية ومع عظم وضخامة الآلة الإعلامية الغربية ؛ فإنها لم تطعن فى الرئيس بوتين ولا فى أسرته وبناته وحياتهم الشخصية ؛ رغم أنهم لو أرادوا ذلك لفعلوه بمنتهى السهولة .

إن للحروب لشرفا ؛ وان للخصومة مبادىء ! لا يجهلها ولا يتجاهلها إلا الخونة والضعفاء والمرتزقة والطفيليات وأذناب الشيطان .

وهكذا التنظيم الدولي للمتأسلمين وقادته وروافده ومريديه ؛ لا يعرفون إلا الخسة والخيانة والخوض فى الأعراض وقذف المحصنات .

إن تلك الهجمة الشرسة ما هى مرآة واضحة لسلامة ذمة هذا الرجل ؛ وشهادة فى حقه وليست عليه ؛ إن الرجل منذ أول يوم تولى فيه ذمام الأمور قد اتخذ موقفا حاسما حازما من خونة الأوطان ؛ وقام بالتنكيل بهم ؛ وإضعاف مراكز قواهم العالمية ؛ واعتقل قادتهم وزعمائهم ولم يخشى في الله لومة لائم ؛ بعكس من قبله من الرؤساء الذين هادنوهم واستخدموهم لمصالحهم الشخصية وتوطيدا لأركان سلطانهم ؛ إن السيد الرئيس لم يلقى بالا إلا لله ثم وطنه وأبناء شعبه .

مما تقدم وجب علينا وعلى كل شرفاء الوطن وشعبه أن يصطفوا صفا واحدا خلف السيد الرئيس لمواجهة تلك الحرب الشرسة ؛ فالمعركة ليست معركة القائد وحده بل معركة وطنا بأكمله .

حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا

شارك مع اصدقائك

عن صدي مصر

شاهد أيضاً

حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد

عدد المشاهدات 5371 72 كتب: رضا الحصري تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يشهد اليوم …