تصريحات تبون شفرات دعم متفق عليها وليست إحراجا لمصر

 

كتبت مرفت عبدالقادر 

يحلل الإعلام العبري تصريحات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون

حيث أثارت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المترشح للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر القادم، بأن جيش بلاده “جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة” ضجة كبيرة في إسرائيل.

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، ليئور بن أري، إن كلمات تبون التي بدأها بـ “أقسم لكم هناك ما يمكننا القيام به”، اعتبرتها تل أبيب تهديدا مباشر لها، وأثارت ردود فعل في شبكات التواصل الاجتماعي سواء في إسرائيل أو الدول العربية.

وأشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الحرب بين إسرائيل و”حماس”، وقال في كلمة له إنه يريد إرسال مساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف تبون في خطابه في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، من مدينة قسنطينة: “لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة ولا عن غزة بصفة خاصة”، مضيفا: “أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة… فهناك ما يمكننا القيام به”.

وأوضح أنه إذا فتحت الحدود وسمحوا لشاحناتنا بالدخول، سنبني ثلاثة مستشفيات في 20 يوما، وسنرسل مئات الأطباء إلى هناك ونساعد في ترميم ما دمره “الصهاينة”.

وقالت يديعوت أحرونوت، إن كلمات الرئيس الجزائري، التي تم إخراجها أحيانا من سياقها، اعتبرت تهديدا لإسرائيل وأثارت ردود فعل واسعة النطاق في العالم العربي وإسرائيل.

وتناولت صحيفة “الشرق الأوسط” التي تصدر في لندن باللغة العربية، العاصفة التي أحدثتها كلماته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن تصريحات تبون أوحت أنه يريد إرسال جيشه لمحاربة إسرائيل.

وعلق العديد من مستخدمي الإنترنت على خطاب الرئيس، الذي كان يدور حول نقل المساعدات لسكان غزة، وزعموا أنه يدعو مصر إلى “فتح الحدود”، وربط متصفحون آخرون كلامه بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، وانتقد آخرون تفسيرات ما قاله.

وكتب الصحفي المصري أحمد موسى: “استمعت عدة مرات لما قاله تبون في الفيديو، لم يكن يتحدث عن إرسال الجيش الجزائري للحرب ضد إسرائيل، بل عن فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة لنقل الأطباء لعلاج الجرحى.”

ونشر متصفحيون آخرون كلام تبون، وطالبوا الجيوش العربية بالتحرك العاجل لتقديم المساعدات للفلسطينيين.

فيما قال الدكتور طارق فهمي، محاضر العلوم السياسية بالقاهرة، إن توقيت البيان مرتبط بـ “استخدام القضية الفلسطينية في العملية الانتخابية بالجزائر”.

وأوضح أن القضية الفلسطينية لها تأثيرها على الناخب الجزائري الذي يهتم بالقضية “مثل أي مواطن عربي”، مشددا على أن محاولة الجزائر لعب دور في قطاع غزة قد تواجه عقبات فنية، مثل عدم التواصل مع إسرائيل.

فك شفرة تصريحات الرئيس الجزائري عن دخول غزة
وصفقة الصواريخ الصينية بعيدة المدي لمصر والجزائر

سر عسكري مصري جزائري جديد خطير يهز الصحافة العبرية عن صواريخ ( جو جو صينية جو / جو بعيدة المدي )
والتي زعمت الصحافة المصرية رغبة مصر في الحصول عليها …

وقللت من أهميتها لعدم وجود طائرات صينية من الجيل الخامس تصلح لتركيبها
لكن ما خفي كان أعظم

إستراتيجية مصر ما بعد حرب إكتوبر هي التفكير في السيادة الجوية
والقدرة علي ضرب أهداف إستراتيجية بعيدة المدي لتحييد الذراع الجوية الإسرائيلية
وليس سراََ
أن الرقم المصري الجزائري رقما صعبا في معادلة التصنيع العسكري العربي المشتركة
وخاصة من زاوية نقل التكنولوجي الروسي والصيني
ولعل تصريحات الرئيس الجزائري تبون عن وجود الجيش الجزائري في غزة لم تكن إحراجا للقيادة المصرية كما حاولت المعارضة الإخوانية التسويق
فالتصريحات تحمل شفرات دعم متفق عليها وليست إحراجا لمصر …

حتي ولو كان للجيشيين المصري والجزائري رؤيتيين في غرب ليبيا حيث تدعم مصر اللواء حفتر
وبما أن كل من جيشي مصر والجزائر هما الرقم الصعب في معادلة الأمن القومي العربي.

فتفاوض المصري والجزائري لنقل التكنولوجيا الصينية في صواريخ الجيل الخامس ( جو جو).

هو نقلة نوعية للعرب نحو مرحلة جديدة من التوازن العسكري مع إسرائيل
التعاون العسكري الجزائري المصري في نقل التكنولوجيا الروسية والصينية هو ملف سري بإمتياز.

والسؤال الأخطر في تلك المرحلة هو
ماذا لو فتحت مصر معبر رفح من جانبها وأرادت السير بشاحناتها في محور فلادليفيا … ؟

فهل ستتحرك باقي الجيوش العربية … ؟
والجزائر كانت هي أول من أجاب بوجود الجيش الجزائري بجوار الجيش المصري لو قرر التقدم.

نتنياهو يصر علي البقاء في كامل محور فلادلفيا لتمكين جيشه من الانتشار في كل غزة.

مصر حتي الآن تتمسك بكامب ديفيد ملحقاتها الأمنية كإتفاق شارون في 2005 والذي نظم الوجود داخل محور فلادلفيا بعد إنسحاب شارون من غزة
وفي الآخير.

إن الحديث عن ملف نقل الصواريخ الصينية الإستراتيحية جو جو بعيدة المدي يعتبر رسالة ردع مصرية جزائرية
يحمل من الجدية والسرية أكثر مما يحمل من مدلولات سياسية في سياق التوتر علي الحدود المصرية الإسرائيلية والليبية الجزائرية.

وإسرائيل حاضرة في الحالتين
ولذا فهناك تنسيق مصري جزائري للحركة علي رقعة الشطرنج الملتهبة
نتنياهو الذي وعد أبيه قبل موته بعدم إقامة دولة فلسطينية حسب الرواية التوراتية لن يتراجع
ولن ينسحب من غزة أو من المعابر أو المحاور خاصة محور فلادلفيا
فهل تستمر مصر في التمسك بكامب ديفيد … ؟.

شارك مع اصدقائك

عن .فرحه الباروكي

شاهد أيضاً

رئيس جامعة المنصورة يُهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بجدارة بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو

عدد المشاهدات 5371 64 كتب: رضا الحصري يتقدم الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالأصالة …