عمرو ذكي

عمرو زكي: نجم الاغنيه الشعبية الذي أسر الجمهور بصوته وتنوعه الفني

كتب رنين احمد

في عالم الطرب الشعبي والدراما التلفزيونية، يبرعم اسم عمرو أحمد زكي،

المعروف فنياً باسم عمرو زكي،

كنجمٍ متألق يجمع بين أصالة الغناء الشعبي وحيوية التنوع الفني. بعمر الـ34 عاماً،

استطاع هذا الفنان أن يخطف الأنظار ليس فقط بصوته الجريء، بل أيضاً بظهوره المميز

في أعمال درامية وإعلامية متنوعة، مما جعله أحد الوجوه التي لا تُنسى في المشهد الفني المصري والعربي.

من السوق إلى النجومية: رحلة الصوت الشجي

بدايته الفنية لم تكن تقليدية؛ فمن بين زحام السوق وأصوات الباعة، انطلق عمرو زكي ليُسمع الجمهورَ صوتاً مميزاً يحمل روح الشارع وصدقه. أغنيته “شغلي اللي في السوق” لم تكن مجرد عمل فني، بل كانت رسالةً من قلب الحياة اليومية للناس، لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي وجد فيها انعكاساً لوجعه وأحلامه.

ولم يتوقف عند ذلك، بل أطلق مجموعة من الأغاني التي تحمل طابعاً اجتماعياً لاذعاً، مثل “هنجيب صحاب من الصين” و”سلملي علي السلكان”**، والتي مزج فيها بين الإيقاعات الشعبية وكلماتٍ تعكس الواقع بلمسة من الفكاهة والجرأة. أما أغنيته “نفسي يوم أشوفلكم”، فقد حملت لوناً عاطفياً مختلفاً، مُظهراً قدرته على التنقل بين الألوان الغنائية بسلاسة.

بين الدراما والأعمال التلفزيونية: وجه جديد يُضيف رونقاً

لم يكتفِ عمرو زكي بالغناء، بل اقتحم عالم التمثيل بخطوات واثقة. شارك في مسلسل “موس النجم محمد رمضان، حيث أضاف لمسةً شعبيةً خاصة إلى العمل، كما ظهر في مسلسل “ألف حمد لله على السل أمام الفنانة يسري، مما أكد قدرته على خلق توازن بين الغناء والتمثيل.

أما في السينما، فقد شارك في فيلم “المخفي” للمخرج عمرو عبدالجليل، محولاً تجربته الفنية إلى عالمٍ جديد مليء بالتحديات. ولم يغب عن الدراما اللبنانية، حيث ساهم في تتر مسلسل “شهد الأفاعي”، مقدماً أغنيةً حملت إيقاعاتٍ شرقيةً مُمزوجةً بالطابع اللبناني، مما وسع دائرة جمهوره عربياً.

الإعلام: منصة للقاء الجمهور

برز عمرو زكي أيضاً كضيفٍ لامع في البرامج الحوارية والإذاعية، حيث شارك في ثلاث برامج متنوعة، من بينها حلقة في برنامج “سعد” على قناة الشمس، والتي سلطت الضوء على مسيرته الفنية وشخصيته القريبة من الجمهور. كما ظهر على قناة الصحة والجمال، ناقشاً دور الفن في تغيير المجتمع، وتجربة في راديو إذاعة الشباب والرياضة، حيث تفاعل مع مستمعيه بصراحةٍ مميزة.

لماذا يحبه الجمهور؟

عمرو زكي ليس مجرد مغنٍ أو ممثل، بل هو “ابن البلد” الذي يفهم هموم الناس ويُترجمها إلى فن. بصوته الخشن الذي يحمل دفئاً، وابتسامته العفوية، واستعداده لخوض تجارب جديدة، استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين. يقول عن نفسه: “الفن عندي مش شغل، دي حياتي اللي بقدمها للناس”.

بين أغنياته الشعبية، وأدواره التلفزيونية، وحضوره الإعلامي، يظل عمرو زكي فناناً شاملاً، يُثبت أن الإبداع لا يعرف الحدود… فهل نراه قريباً في مفاجآت فنية أكبر؟ الجمهور في انتظار الإجابة!

شارك مع اصدقائك

عن محمد البحيري

شاهد أيضاً

“أكتوبر ملحمة نصر وإبداع” .. يوم ثقافي فني ينظمه قطاع المسرح بمكتبة القاهرة الكبرى

عدد المشاهدات 5371 96   متابعة علاء حمدي تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير …