أسوان:رموز وأشخاص مضيئة بمظلة التعليم

كتب// هيثم السنارى

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ). “سورة فاطر

العلم طريق يهتدى بة إلى طرقات الفخر والعز ، والعلماء دائما مفخرة بتاريخ الأمجاد على مر العصور ، ونماذج يحتذى بها ،
كما ذكر الشاعر محمود سامي البارودي في قصيدته بقوة العلم تقوى شوكة الأمم:
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ
فَالْحُكْمُ فِي الدهر منسوب إِلَى القلم
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ
وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ
فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً
مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ

والإنسان ذو العلم دائم العلو ورفعة شأنة ، كما أوضح المولى عز وجل فى آياتة ، وحرص على تكرار الإرتقاء بمنزلة العلم فى العديد من الآيات القرآنية ،
مما أعطانا وميزنا إلى استلهام نماذج علمية وتعليمية أوضح ورسخ بعلمة فى ميادين العلم ، لتظل الأجيال دائمة ذكرة ،
لما أفاد وإستفاد من علمة ،

واحدا من عائلة تعليمية إختصها المولى عز وجل بحفظة القران المبين ليظلوا راسخين فى ميادين العلم ، فشخصيتنا طموح منذ صغره ، حفظ آيات القرآن الكريم ، فحفظة ربة وهداة إلى صراط العلم ، مهتديا بة وهاديا لة ، تميز بقوة تحصيلة العلمية ، إلى أن تدرج فى مراحل التعليم المختلفة وصولاً إلى ليسانس الآداب والتربية قسم اللغة العربية ،

ليتدرج ويتفرغ إلى المراحل التعليمية ليفيد ويفاد من عملة بالتعليم ليعمل مدرسا بمدرسة البصالى الابتدائية مبتدأ حقبة وظيفية تعليمية متميزة فى مكان منبتة ، تخرج من بين يدية العديد من طلاب العلم ليهتدوا إلى مسارهم فى حياتهم ، ليشهدوا أن الاستاذ عباس العقاد أطهى لهم سمات شخصية وعلمية أنفعتهم بمراحلهم العمرية والتعليمية ،

ورفقاء العلم شهدوا لة بكفاءة وقدرة تعليمية مزهلة ، ليتدرج ويتفرغ إلى المناصب القيادية والتعليمية ،
إستجابة لأبناء بلدتة” قرية البصالى “التى إمتازت بأنها منبتا للعلم والعلماء ، ليبدأ كوكيل لمدرسة البصالى الابتدائية ، ليزيد خبراتة القيادية والتعليمية ويفيد مكانة العلمى ،

ليخرج إلى مدير مدرسة البصالى الابتدائية بفترة قصيرة ، نظرا لحبة الشغوف بالعلم ، فتدرج لوظيفة موجة لغة عربية ، ليفى طموحة وإشباع رغباتة العلمية ، ليكون محصلة للعلم داخل جدار لغة القرآن ولغة الضاد ، ليكون قويا مقدما لغيرة من قرنائة وزملائه داخل توجية اللغة العربية ، ليثبت أنة جديرا بمكانة قوى بعلمة ، رزينا عطوفا محبا لعملة ، ليأتى التشريف والتكليل لسنوات من العطاء ، ليجزية الله سبحانة وتعالى على قدر علمة وعملة ، ليكون وكيلا لإدارة كوم امبو التعليمية ،
ليعطى نتاج علمة وعملة طيلة سنوات من العمل ، ويصب خبراتة القيادية والتعليمية لمصلحة العلم والمعلم ، وكما أوضح القران المبين

“وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ). “سورة القصص

ومن أقوال الإمام الشافعي المأثورة: «العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ»،
و«لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح».

شارك مع اصدقائك

عن رشا يوسف

شاهد أيضاً

نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام المساعد يتفقدان أعمال الانتهاء من تنفيذ المنطقة اللوجستية بطلخا 

عدد المشاهدات 5371 61   كتب: رضا الحصري  تفقد نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام المساعد …