أطفال الشوارع ( تيك بوك )
كتبت داليا فوزى
انتشرت وزادت نسبة أطفال الشوارع ومن هذه الأسباب وأهمها هى الأوضاع الأسرية ،
قد تلعب الظروف الأسرية دودرا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع ومنها
تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين.
كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم
ارتفاع كثافة المنزل إلى درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة
الخلافات والمشاحنات المستمرة بين الزوجين

أطفال الشوارع هم الأطفال تحت سن 18 عامًا الذين يعيشون بلا مأوى،
ويقضون ساعات طويلة من يومهم كله فى الشوارع بين ساحة التسول والإجرام
لكسب المال لسد جوعهم .
هم يرقدون تحت الكبارى والأرصفة لايهتم بهم أحد حتى اهاليهم تركوهم
مثل الحيوانات الضاله فى الشوارع
كيف تحاسبون هؤلاء الأطفال ؟! فالأهل هم من يحاسبوا وعليكم بتجريمهم
ومحاكمتهم ورجمهم بالحجارة فى ميدان عام .
ما ذنب هؤلاء الأطفال
( هذا ما جناه ابى وامى على وما جنيت على أحد ) تنسب هذه القصيده
إلى الشاعر أبي العلاء المعري، لتكون وصيته خالدة للأجيال مثيرةً جدلًا .
جسد مسرح آفاق هذه المشكلة فى مسرحيه بعنوان
( تيك بوك ) ، وهى تحويل التيك توك لتعريف آخر مرتبط بالكتاب وأن الكتاب
يعرف بالثقافة والعلم .
أداء مسرحى رائع لأطفال موهوبين .
كانت الفكره والتأليف للمخرج محمود مجدى إخراج زهير عبد الكريم والمنسق الاعلامى
والمتحدث فى المسرحية التى طرحت المشكلة بالتعقيب على الأحداث الاعلامية بسنت
ولقاء اعلامى وصحفى مع أبطال المسرحية
الاعلامية داليا فوزى
الاعلامية شيرين كمال
الاعلامية سمر الاباصيرى
كما يوجد عقوق الأبناء للاباء فيوجد أيضا عقوق الآباء لابنائهم .
أيها الآباء ارحموا أبنائكم .