اتحاد انقاذ الوفد المصرى يسحب الثقة من رئيس حزب الوفد
اسامه عبد الخالق
6 نوفمبر، 2024
سياسه وبرلمان
500 32
كتب / اسامة عبدالخالق
بيان سياسي
لاتحاد إنقاذ الوفد المصري
في ظل الظروف بالغة السوء التي يمر بها حزب الوفد المصري، والتي تنذر بتراجع مسار الحزبية في بلادنا لأن الوفد هو القاطرة التي تعبر عن الحزبية المصرية، وقضاياها، ماضيها ومستقبلها.
وفي إطار من احتياج الوطن لجهد وصوت الوفد، يصر السيد رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة منذ فشله في الانتخابات الرئاسية وتراجعه في ذيل قائمة المرشحين حتى في منافسة رؤساء الأحزاب الصغيرة والناشئة، على تعطيل مؤسسات الحزب ومواصلة تهميش دوره الوطني والحزبي.
ونحن جزء من كوادر الحزب نشدد على رفضنا مخالفة اللائحة الداخلية التي اعتاد رئيس على الحزب على مخالفتها، وانتهاك نصوصها، وأخرها إفشال المساعي لاختيار رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب بالانتخابات، وإزاء تهميش الهيئة العليا للحزب، وفقدان دورها، وغياب دور جريدة الحزب، وتغييب شبابه ونسائه عن إداء دورهم الذين انضموا للوفد وعاشوا سنوات عمرهم داخله مؤمنين بمبادئه وثوابته.
ومع كل الاعتبارات السياسية التي تجاوزها رئيس الحزب، يواصل في الوقت نفسه رفضه مبدأ المكاشفة و الشفافية التي تخص أموال الحزب، لاسيما الموقف من مديونيات النواب التي عهدت له به الهيئة العليا للحزب كأمين ومحامي عليها.
كل هذه الأعراض الداخلية في الحزب، وغيرها ساعدت في انزواء الوفد خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، وعزف أغلب قيادات الحزب عن المشاركة، و باتت الأنشطة الحزبية في لجان الوفد العامة عملا غريبا، برغم الشعبية والتلاحم الوفدي مع الشارع المصري و قضاياه خلال 100 سنة لم تعرفه قوى حزبية أخرى في الشرق الأوسط.
وعلى ذلك اجتماعنا كمجموعة من شباب وكوادر الحزب لوضع رؤية ملحة تنقذ الوفد من هذه الفوضى الإدارية والجهل السياسي والفساد الذي استشرى في صفوفه بشكل متعمد، مطالبين أخواتنا في الهيئة العليا و الجمعية العمومية و أعضاء حزبنا الانضمام لمطالبنا الأتية:
أولا_ سحب الثقة وإسقاط عضوية عن رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة وبما تقره لائحة الحزب الداخلية.
ثانيا_ يتولي رئاسة الحزب من تنص عليه اللائحه لحين إنتخابات رئاسية مبكره.
ثالثا – تنقية الجمعية العمومية من الأسماء الورقية التي أضيفت لها مؤخرا ب الغرف المغلقة.
رابعا – نؤكد بأن هذا البيان هو بداية تحرك لاصلاح الوفد من الداخل، و أن “اتحاد إنقاذ الوفد” سيواصل مع الهيئة الوفدية للم الشمل والمصالحة بين الجميع دون استثناء أو اقصاء لإي وفدي و أننا سنعمل معا من أجل تحرير الوفد وإنقاذه من أوضاعه الأخيرة.
مؤمنون
بأن الحق فوق القوة وإن والأمة فوق الحكومة✅
وأن المبادئ لا تحيا بعدد معتنقيها و إنما تحيا بقوة من يؤديها ويحميها ✅
و أن الوفد سيظل ضميرا لأمتنا ✅