اسامة عبدالخالق يكتب أطفال الشوارع تموت بلا خجلا

بقلم / أسامه عبد الخالق

هي ظاهره من الظواهر السلبية في مجتمعنا التي ظهرت

بل طغت في شتي الأماكن العشوائية أو الأماكن ألعامه

إلا وهي قضيه أطفال الشوارع وهذه الظاهرة في انتشارها

أصبحت وضع طبيعي لما يحدث في اغلبيه الأسر المصرية

من خلافات زوجيه و انفصال وخلاف بين الازواج وكل هذه العوامل

وغيرها أتت إلي خلق فجوه بين العلاقات الاجتماعية ونشأت حاله

سلبيه بين طبقات المجتمع وكان الضحية في كل هذه المشاكل

هي الأطفال
عندما ينشأ الطفل فلا يجد التوجيه الصحيح ولا ألتربيه المثالية التي من

خلالها يظهر ويعيش حاله استقرار اسري مما يؤدي للوقوع
بشكل مباشر بين براثين و أوقار الذين فقدوا أسرهم ومن تلك النماذج

فمثلا عند انفصال الأب وألام في كثير من هذه النماذج يكون الطرفين

في منتهي الانانيه
فأن الأب يتزوج من زوجه أخره وإلام أيضا تتزوج من شخص أخر وفي حالات

أخري لا تقوى على المعيشة دون زوج ولا تقوى على تربيه الأطفال

وفي هذه الحالة لا تجد من يعول أطفالها فتكون النتيجة هو هروب

الأطفال إلى الشوارع بعد ما فقدوا الأب لان زوجته الجديدة لا تريد

الأطفال وزوج الأم لا يريد الأطفال وفي هذه الحالة يكون الشارع

والارصفه وبعضي الكباري هو المسكن الطبيعي لمثل هذه النماذج

من تتناسب مع فكرهم العدواني فيختلطون ببعض ويفعلون ما يحلولهم

في سن مبكر تتراوح أعمارهم من ست سنوات فأكثر وهذه الحياة تخلق

شخصا عدواني نتيجة ما رآه من قسوة الأهل و فقدانه الجو الأسرى الدافئ

العائلي مما يؤثر بالسلب على هؤلاء الأطفال فهم ضحية الانانيه و ضحية

الانهيار الاجتماعي لدى الأسرى المصرية الذين لا يقدرون المسؤليه

تجاه هؤلاء الضحايا (أطفال الشوارع) فهذه البيئة ولدت نشأ تعيسا و

متطرفا و خلقت عداءا بين هؤلاء الأطفال الأخرى عندما يرون أطفالا في

حياه مستقرا لهم مأوى و لهم ما يهتم بهم فتلك النماذج تصبح خطر علي

مجتمعنا فمنهم من يقتل أو يسرق أو يفعل أعمال منافية للقيم و الأخلاق

دون خوف أو حياه أو حساب لأي شخص أخر و ربما انه يتحولون يوما ليصبحوا

مجرمين أو إرهابيين يخونون وطنهم أو دينهم مقابل حفنه من الجنيهات

وينضمون لبعض التنظيمات التي تدفع أكثر ولان الجاني الحقيقي هي

الظروف التي يمر بها أهل هؤلاء الأطفال من أنانيه وتجاهل من الوالدين

في ترك الأطفال دون رحمه في الشوارع ليستخدمهم أصحاب السوء

في شتى الأفعال المحرمة قانونيا / دينيا / اجتماعيا / نفسيا /

ولذلك أطرح سؤالي إلى جميع المسؤلين و أصحاب القرارات

أين دور الحكومة تجاه هؤلاء الأطفال
ولماذا هذا التقاعس من المسؤلين
(فهل هؤلاء الأطفال لا يمكن النظر إليهم واحتؤاهم اجتماعيا

وإنسانيا وسلوكيا وخلق فرص علميه وعماليه للوصول بهم

للشكل الأمثل لخلق نشأ أفضل )
(فأن كانت ظروف الأهل غدرت بهم فيجب علي الدولة الاهتمام بهم )

شارك مع اصدقائك

عن اسامه عبد الخالق

شاهد أيضاً

أمراض القلب وانسداد الشرايين وخطورتها علي حياة الإنسان

500 89 بقلم: رضا الحصري هناك من أمراض القلب وانسداد الشرايين ما هو أخطر المشكلات …