الجمهورية الجديدة فى التعليم “شعارالعام الدراسي الجديد

“الجمهورية الجديدة فى التعليم “شعارالعام الدراسي الجديد

كتب: علاء الدين صبرى صدقه 

 

مما لاشك فيه أنها مبادرة أسعدت الجميع وفكرة لن تموت أطلقها الأستاذ يوسف فؤاد الديب وكيل

وزارة التربية والتعليم بالبحيرة في سبتمبر الماضي وقبل بدء العام الدراسي الجديد مبادرة جديدة

من نوعها ذات طراز فريد لم يسبقه فى ذلك أحد وهي مبادرة ” الجمهورية الجديدة فى التعليم ”

ما أجمله من تعبير وما أبهاه من معنى يحمل فى طياته الكثير فالجمهورية الجديدة فى التعليم تهدف

الى الإرتقاء بجميع جوانب العملية التعليمية من المعلم والمدرسة والطالب والبيئة المحيطة والأسرة المصريةالعريقه.

 

فقد أراد سيادته أن يخبر الجميع بالدروس العملية والتجربة الفعلية على أرض الواقع أن وزارة التربية

والتعليم هى فعلا المربى الأول وصاحبه الفضل فى تنشئه أبنائنا الطفوله السعيدة المبهجة فى مراحل التعليم الأولى(مرحلةرياض الأطفال والمرحلةالإبتدائية) وإعداد شباب متفتح مشرق يعرف معنى الإنتماء والولاء وحب الوطن مسلح بسلاح العلم والوعى الناضج لتدريبه على تحمل المسئوليه وذلك من خلال حرص سيادته على توفير البيئة المناسبة لهم من مدرسه نظيفة ومجهزه بكل الإمكانات الماديه والبشريه لتوفير المناخ المناسب وترغيب الطالب وزرع شعور الحب والموده مع المدرسة والمعلمين وفى نفس السياق سعى سيادته الى إعداد البرامج التدريبيه والدورات المناسبة للتطوير المهنى وتدريب المعلمين على أنظمة وبرامج التعليم الحديثه وفى نفس السياق حرص سيادته على جذب التلاميذ للمدارس عن طريق توفير الطرق الحديثه للتعلم و دعم سيادته الأنشطة الرياضية والمسابقات الاجتماعية لترغيب التلاميذ فى المدارس لما لاحظه سيادته من التأثيرات السلبية والعادات السيئه التى طرات على مجتمعنا وأبنائنا وماأكتسبوه من الإعلام السئ والاشاعات المغرضه وسياسة التشويه والتشويش وأصدقاء السوء خلال العامين السابقين ومدى المعاناه التى شعر بها الجميع نتيجة لغياب دور المدرسة وذلك نتيجة للظروف الطارئة الناتجة عن انتشارالأوبئة والأمراض نتيجة لظهورفيروس كوروناوأثاره السلبية على مستوى العالم .

. نلمح في ذلك إرسال رسالة الى السادة الأفاضل أولياء الأمور وجميع الأسر فى محافظه البحيره مفادها أنه يسعى جاهدا لتأدية رسالته أمام الله فى الأمانه التى حملها أمام الله لتحقيق الأمل والحلم الذي تحلم به كل أسرة تجاه أولادها متحديا بذلك كل الصعاب ساعيا فى تذليل كل العقبات أمام الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الجمهورية الجديدة فى التعليم حاملا على عاتقه مسئوليه تحقيق فرحه الأباء بأبنائهم ورغبة من سياده فى العودة إلى الزمن الجميل وتقديم جيلا من الشباب قادر على تحمل المسئوليه وحمل راية مصرنا الحبيبه للنهوض بها فى جميع المجالات .هذا كله ليس لشى الا بوازع من سياده نابع من حبه لعمله وإيمانه برسالته بالإضافة الى إنتمائه وحبه الشديد لمحافظته وشعبها .

ومن باب الإعتراف بالعرفان والجميل وتصديقا للحديث الشريف عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: “لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ”. (أخرجه البخاري، وصححه الألباني). 

نتوجه بخالص الشكر والتقدير لسيادته على هذه المبادرة الجديدة والجميلة .