المراءه الريفيه
بقلم / احمد عبد المنعم سرور
علي مر الأزمان والعصور المراءه في الريف المصرى صاحبة
طابع خاص وفكر يختلف عن سيدات المدن ..
تجد المراءه الريفيه يومها يبداء بعد صلاة الفجر فتستيقظ
لترتيب المنزل ثم تذهب لأحضار الطعام للاسره ثم تذهب الي الحقل لتجميع طعام المواشي. ثم تذهب الي وظيفتها
لتكمل يومها الشاق …
ولكن اليوم اتت الدوله المصريه لتفعل مبادرة حياه كريمه لامهاتنا واخواتنا واهلنا بالريف المصرى لينعموا بحياه هادئه
يستطعن بها انشاء اجيال صاحبة فكر متقدم وقوي يستطيع ان يحمل المستقبل فوق اعناقه….
وإذا بحثنا في طيات التاريخ ساتقف تحيه وإجلال إلي تلك
الأم الريفيه بما تملكه من روح العمل والقوه وفي ذاك الوقت لاتهمل بيتها ولاأسرتها شاهدت برؤية عيني بل
تعايشة مع تلك الامهات وكنت ارى بعيني مايفعلن من جهد خارق لك ان تتخيل أن امراءه تعمل داخل الوظائف الحكوميه والتي تشغل هم الريف المصري. كي تذهب الي
عملها تستيقظ في أذان الفجر لتقوم بتلبية طلبات كل شئ
حتي الذهاب الي الحقل لأحضار طعام المواشي ثم تنتهي
لتذهب الي عملها وتعود لتمارس باقي حياتها من أعداد
طعام الاسره وتهيئة جو المذاكره للأولاد هكذا
تعيش المراءه الريفيه لصناعة الأجيال لذالك ابحث في
السير الذاتيه لكل علماء الطب والهندسه لكل رجال الدوله
ابحث في سير علماء الأزهر والكنيسه. ساتجد العامل
الاوحد في ذاك النجاح الباهر. هو الريف.
الريف المصرى هو كلمة السر التي تنطلق بنا الي التحدي
الاعظم لنقل القيم والخلق الكريم. لذالك
اهتمت الدوله المصريه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
بالأهتمام بالريف واهالنا هناك فاتت مبادرة حياه كريمه
لترسل رساله قويه الي اهلنا هناك. انتم حضاره تاريخ يسطر في نشأة الاجيال. من هنا وعبر تلك السطور
ارسل تحيه واقف تبجيلا لكل ام واب وابن وابنه داخل
الريف المصرى