كتب/ أيمن بحر
إن الشعب المصرى العظيم يستحق أن يعيش فى وطنٍ يليق بعظمته وتاريخه
وطنٍ تسوده العدالة الاجتماعية ويغمره حب الوطن لا الضغينة ولا الفرقة.
لقد أثبت المصرى عبر العصور أنه صلب الإرادة قوى الانتماء لا يعرف الانقسام
ولا يقبل الظلم بل يسعى دائمًا إلى بناء وطنه بكل ما أوتى من جهدٍ وإخلاص.
العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار بل هى أساس متين لاستقرار الشعوب ونهضتها.
حين يشعر المواطن المصرى أن الدولة تقف إلى جانبه وتوفر له سبل العيش الكريم
وتكفل له حقوقه كاملة دون تمييز تزدهر روح الانتماء ويتجدد العطاء فى كل ميادين الحياة.
علينا أن ندرك أن قوة مصر الحقيقية تكمن فى وحدة شعبها فى تلاحم القلوب قبل الأيدى فى أن نحب وطننا بصدق ونسعى معًا إلى رفعته دون أن نحمل فى صدورنا ضغينة لأحد. فالوطن لا يُبنى بالكراهية بل بالمحبة والتعاون والإيمان بأن الجميع شركاء فى حمل راية مصر.
إن الدولة المصرية اليوم مدعوة أكثر من أى وقت مضى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية فى كل الميادين — فى التعليم والصحة، والعمل والحقوق — حتى ينهض المواطن المصرى مرفوع الرأس معتزًّا بوطنه مطمئنًّا إلى أن العدالة لا تفرق بين غنى وفقير، ولا بين شمال وجنوب، بل تسود بين الجميع على حد سواء.
وفى ختام هذا المقال، نؤكد أن العدالة الاجتماعية ليست مطلبًا فحسب بل هى رسالة إنسانية ووطنية يجب أن تترجم إلى أفعال. وعلى الدولة أن تظل يقظة لاحتياجات المواطن المصرى تدعمه وتنهض به وتؤمن بأن شعبها الواعى هو السند الحقيقى لبقاء الوطن وازدهاره. فحين تتجسد العدالة، يلتف الشعب حول وطنه حبًا ووفاءً، لتبقى مصر دائمًا رمزًا للكرامة والعدالة والحياة.
صدى – مصر من مصر لكل العالم