اليابان تراقب صواريخ كوريا الشمالية بقمر صناعي

أطلقت اليابان صاروخا يحمل قمرا صناعيا حكوميا لجمع المعلومات الاستخبارية، اليوم الجمعة، في مهمة لمراقبة التحركات في المواقع العسكرية في كوريا الشمالية وتحسين الاستجابات للكوارث الطبيعية.

وانطلق الصاروخ “إتش 24″، الذي أطلقته شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة، من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غربي اليابان، حاملاً القمر الصناعي البصري في إطار جهود الاستطلاع التي تبذلها طوكيو لبناء قدراتها العسكرية بسرعة، ويمكن للقمر الصناعي التقاط الصور حتى في الظروف الجوية القاسية.

وبدأت اليابان برنامج الأقمار الصناعية لجمع المعلومات الاستخبارية بعد أن طار صاروخ كوري شمالي فوق اليابان في عام 1988 وتهدف إلى إنشاء شبكة من 10 أقمار صناعية لرصد وتوفير إنذار مبكر لعمليات إطلاق الصواريخ المحتملة.

وتضغط حكومة كيشيدا، في إطار استراتيجيتها للأمن القومي التي اعتمدتها في عام 2022، لنشر صواريخ توماهوك طويلة المدى أميركية الصنع وغيرها من صواريخ كروز في وقت مبكر من العام المقبل لبناء المزيد من القدرة الضاربة، والانفصال عن الدفاع الحصري عن النفس في البلاد بعد الحرب فقط، مستشهدة بالتقدم السريع للأسلحة في الصين وكوريا الشمالية.

وخضعت عملية الإطلاق يوم الجمعة لمراقبة عن كثب قبل الإطلاق المخطط له لصاروخ “إتش 3” الرائد الجديد الذي طورته شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية خلفًا للصاروخ “إتش 2 إيه”. فشلت أول رحلة تجريبية للصاروخ الجديد العام الماضي.

وحقق صاروخ “إتش 2 إيه” الذي يعمل بالوقود السائل من شركة ميتسوبيشي مع صاروخين فرعيين يعملان بالوقود الصلب 41 نجاحًا متتاليًا منذ فشله في عام 2003، بمعدل نجاح 98%.