ايمن رشاد يكتب لحظه تأمل فى السياسه
اسامه عبد الخالق
14 يناير، 2025
مقالات
500 53
بقلم / ايمن رشاد
مايحدث من حرائق فى أمريكا أشبه ماحدث فى ابراج التجاره العالميه
ولا يعقل دوله لديها مصانع اسلحه ووكاله لصواريخ الفضاء
ليس لديها انذار مبكر بالحرائق وأجهزه إطفاء تعتمد على مواد كيميائه للاطفاء
فى المعادله السياسيه مايحدث وماتبرزه وسائل الإعلام الماسونيه
و الصهيونيه من فداحه الحدث مع قدوم ترامب على كرسى الحكم
اذا داعب خيالنا الفكر السياسى
هى مقدمه للعوده النقطه صفر لتظل امريكا والدولار القوى الاستعمارية الوحيده
ولكن كيف ؟؟؟؟؟
اولا.. فاتوره الحرائق تسددها الامارات والكويت والسعوديه
لتمويل الجيش الصهيونى فى فلسطين
ثانيا .. مبرر لفرض اى رسوم على الطاقه المصدره بدعوى العجز
فى الموازنه بسبب الحرائق مما يزيد العبء على ماتستورده روسيا من طاقه
وبالتالى تقف حرب اوكرانيا ويتلاشى مشروع البريكس
ثالثا .. اعداد مسرح الشرق الأوسط كمنطقه عمليات ساخنه بين كافه الاعراق الدينيه
صراع الدين المسيحى فى لبنان
والدين الاسلامى شيعه وسنه
ثم المذاهب السياسيه المختلفه
ليبراليه وعلمانيه واخوان وخلافه
واستمرار بؤر الخلاف المنتشره على مستوى العالم مابين كوريا
الجنوبيه والشمالية
الهند وباكستان على سبيل المثال لا الحصر
الماسونيه العالميه هى من أسست مدينه هليوود السينمائيه عام
1903م وتم انتاج اول فيلم تحت مسمى
الدينت ديمونت خرستو عام 1908م
ترامب هو مصاص الدولارات من الامارات والمملكه السعوديه
والسيناريو الجديد العوده للنقطه صفر ولابد من أضعاف إيران دون
سحقها لأنها تقوم بدور بعبع الخليج الذى كان يلعبه صدام
حسين وضعف إيران حتى تؤول أموال الحمايه منها لأمريكا
ثم وقف حميه المليشيات
فى السودان واليمن وسوريا وليبيا والعراق وفلسطين
وعين امريكا على روسيا والصين نظرا لعدائهما للدولار
ورفضهما أساليب ورشوه الماسونيه
عام 2023م شهد لاول مره بعد الحرب العالميه الثانيه تمرد
منطقه اسيا بقياده روسيا والصين والهند على أساليب الماسونيه
المستقله لجميع الموارد حتى تجاره الاعضاء البشريه
للاسف اصبحنا مجرد شاهدين للأحداث اى مفعول بنا والفاعل
مسيطر ومتحكم لدرجه تجويع الشعوب وتشريد الاوطان
لدى ترامب خريطه و اجنده يبدو تم تنفيذ مابها منذ أول يناير
2025م لكن الله غالب على امره
قد تتفق أو تختلف معى ولكنى أردت أن اعصف ذهنك قبل
أن تعصفنا بنا الرياح السياسيه العاتيه