” جوليا توفانا ” امرأة ساعدت ٦٠٠ زوجه للتخلص من أزواجهن

كتب / اسامة عبدالخالق

تعتبر من أشهر السفاحين فى العالم وأكثرهم ذكاء ، شاركت فى قتل ما يقرب من ٦٠٠ رجل متزوج عن طريق سم أبتكرته بنفسها ، وكان أول من تذوق السم هو زوجها ، ورثت تحضير السم عن والدتها التى أُعدمت لقتل زوجها عن طريق السم المبتكر ، و أيضاً أكملت ابنتها مسيرتها وأستمرت فى إنتاج السم ، بغرض مساعدة كل زوجة تريد إنهاء حالة الزواج وأن تحصل على لقب أرملة.

– إنها ” جوليا توفانا ” عاشت فى القرن السابع عشر ، كان السم المبتكر ضعيف المظهر عديم الرائحة ، وكانت تطلق عليه لقب ” أكوا توفانا ” فى البداية قامت بتحضير السم من خلط بعض مواد التجميل ، حيث كانت تعمل فى تلك الفترة ، وبعدها أرادت تجربة السم ، فوضعت قطرات منه لزوجها ، فشعر الزوج ببعض التوعك حتى أتى الطبيب ، وظن أنه تسمم من الطعام وأمر بنوعيات معينة من الطعام له ، وكانت توفانا تضع له السم فى الأكل الذى وصفه الطبيب حتى لا يشك الزوج فى أمرها ، شيئاً فشيئاً تم السم من الزوج المسكين ومات دون أن يكون هناك شك فى زوجته ، فقد كانت تطالب بتشريح جثته خشية أن يكون قد قام أحدهم بتسميمه.

– ثم بدأت توفان بعرض السم على الزوجات التى تشعرن بالقهر من أزواجهن ، وتنصحهن بوضع قطرات قليلة فى كل مرة ، وفى خلال بضعة أيام كان السم يقضى على الضحية تلو الأخرى ، كانت خطة محكمة لبعض الوقت ، وحصلت توفانا على الكثير من الأموال ، من خلال مشاركة الزوجات فى الميراث الذى يتركة الأزواج.

– كانت ست قطرات من ذلك السم قادرة على قتل أى إنسان ، وأستمرت توفانا لما يقرب من خميسين عام ، تساعد علي قتل الأزواج ويقال أن ضحايها ٦٠٠ رجل أو أكثر ، وعُرف سمها بأسم ” مسحوق الميراث “

– فى أحد المرات وضعت أحد الزوجات السم لزوجها ويبدو إنها لم تستطع أن تكمل اللعبة ومنعته من أكل الطعام ، وهنا اصر الزوج على معرفة الأمر ، لتكشف له الزوجة الحقيقة المذهلة ، وإنها كانت على وشك قتله ، يتحرك الزوج رفقة زوجته إلى الشرطة ، ويتم الأعتراف على توفانا بشكل كامل ، سريعاً يلقى القبض عليها ، و مع غضب الناس من قصتها التى أنتشرت بشكل سريع ، تم تعذيب توفان أثناء التحقيق معها حتى فارقت الحياة ، لتنتهى قصة من أكثر القصص رعباً والتى ظلت تثير الفزع حتى بعد رحيلها

شارك مع اصدقائك

عن اسامه عبد الخالق

شاهد أيضاً

حلم العمر

500 241 كتب صبري الحصري جاني ابويا في المنام… اتفرد جنبي ونام قالي فينك يابن …