حماده مسلم يكتب ضحايا الفيس بوك
بقلم حماد مسلم
الفيس بوك احدي وسائل التواصل الاجتماعي اتاحت العديد من الثقافات وقدمت للمتابعين العادات والتقاليد لكل مجتمع وجعلت من عالمنا عالم صغير جدا جعلتنا نعيش عالمنا وكأننا في منزل واحد حتي اننا اصبحنا زوار لحجر النوم بعضنا البعض التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي اخترقتها واحترفت الابتزاز والدخول في النصب ونسج شبكات لكيفية الحصول علي الثراء السريع هناك منظمات ادخلت لنظامها جروبات لابتزاز الاشخاص والافراد من خلال التواصل وعرض فيديوهات خادشه للحياء وايضا اصطياد الشيخصيات العامة من خلال التركيبات وعمل برامج من اجل سقوط ضحايا الفيس بوك ..باختصار شديد ومع بداية عرض الصداقات نجد ابالسة الشبكات ينسجون شباكهم لايقاع الفريسه في براثن فاتنة الجمال ومن بعدها يتم التسجيل والتركيب وابتزاز الشخص من خلال الفيديوهات او المحادثات فهناك من يقع فريسة سهلة لهؤلاء ومن بعدها يتم الابتزاز وصور الابتزاز متعدده منها تخليص مصالح او دفع مبالغ مالية ..شياطين الانس للاسف الشديد اطلقوا العاهرات والمخنسين من اجل ابتزاز ضحاياهم ..هناك من تربح من تلك التجاره الخبيثه وتحصل علي الاموال بطريقة شيطانية ..عزيزي القارئ الابتزاز اصبح الوسيلة المريحة للربح السريع فهناك من يفتح الكاميرات بكارت شحن وهناك من يفتح الكاميرات لتخليص المصالح وعلي تقيل يعني تقول كده بالملايين ..علي اي حال هذا العالم الغريب اقتربنا منه وقولنا ندق بابه وندخل نشوف فيه ايه و احنا من علي الباب رجعنا لان الخوف تملكنا وجعلنا نتراجع عن الفكره وجدنا مع بداية المشوار عاهرات الانس يعرضون بضاعتهم بكل الصور وبكل جرائة وكل حاجه لها ثمن خوفنا نعم الخوف تملكنا فعزيمتنا قويه ولكن اغراءات العاهرات تسقط ضعاف النفوس ..السؤال هل ستظل الشبكات ومن يستغلون ويبتزون احرار طلقاء ..وهل هناك قوانين تعاقب هؤلاء وتلاحقهم حتي ولو كانت تبث من خارج البلاد
…..الخلاصة
استخدمنا زكائنا في الخبائث واستخدمنا سكينة المطبخ في القتل واستخدمنا مفرادات اللغة الجميله في قصائد تثير الغرائز واستبدلنا الرحمة بالعنف والخير بالشر انتجنا كل ماهو شر لا نعرف للخير عنوان حتي اننا نحارب بعضنا البعض انشئنا سوق جديد لعرض اجسادنا ولحمنا الرخيص
…..فيتووووووو
قوتنا في رجولتنا ونفسيتنا شبعانه لعل الرساله تكون وصلت