صدى – مصر من مصر لكل العالم
بقلم دكتور صابر عطا
متى يثور المصريين
عندما يفقدون الامل فى الإصلاح
ولماذا ثار المصريون فى ٢٠١١؟
تحمل المصريون نظام مبارك الفاشل على مدى ثلاثون عاما وكانت انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٠ التى زورها اركان حكمه بفجاجه بمثابة القشه التى قسمت ظهر البعير لأن المصريون أحسوا عندها بفقدان الامل فى الإصلاح عندها فقط خرجوا مع اول ناعق بصرف النظر عن مصدر الدعوه
هل للثوره ثمن؟
نعم ثمن غالى اقله بناء سد النهضه فى غياب الدوله المصريه ولم ينفعهم وفدهم الشعبى فى ثنى اثيوبيا عن بناءه لأن المؤامره على مصر كانت مكتملة الأركان
واخيرا هل يثور المصريين فى ١١/١١استجابة لدعوة المقاول محمدعلى؟
اعتقد كل الاعتقاد لأ
لأن المصريين برغم الغلاء الفاحش الذى يعيشونه عندهم امل فى بكره
فقط قليل من الصبر ربما تستطيع به الدوله بناء غد أفضل فى دوله اكثر قوه واستقرارا ورخاءا وهناك مؤشرات واضحه على ذلك فى حياه كريمه فى أقصى الريف ومحاولات البدء فى القضاء على العشوائيات التى حاصرت المصريين وبناء شبكة طرق مذهله ومحاوله استصلاح الصحراء لعمل اكتفاء ذاتى من القمح والذرة
وإصلاح جذرى لشبكة السكه الحديد مع التوسع فى بناء المصانع
ومد مظلة التأمين الصحى لتشمل كل المصريين على مدى سنوات قليله قادمه
ومحاولات اصلاح التعليم ومحاولات مدشبكة رعايه اجتماعيه لتشمل كل الفئات المتضررة من الإصلاح الاقتصادى
كل ذلك مع محاولات بناء جيش قوى له قواعد فى كل انحاء البلاد دون استفزاز لأحد
والمصريون يرون ذلك ويأملون أن يكون غدا افضل من اليوم وسيصبرون ولن يستمعوا لأى داعى لأى مظاهرات لان هناك امل يرونه فى بكره سيتمسك به المصريين
