بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
اتي رمضان وتسير أيامه الكريمه كأنها كالبرق يفلح فيه من فلح ويخسر فيه من خسر ولكن هناك أفعال واشياء تبدوا لنا صغيره في الفعل بل نفتقد تلك الأشياء في زمن التكنولوجيه الشيطانيه …
تأخرت في كتابة مقالتي لأري وأسجل تلك الأيام التي مرت
من شهرنا العظيم اسأله كثيره طرقت ببالي اهمها
هل احدا منا طرق باب جاره وسأل عنه وعلم هل لديه طعام افطار ام لا
هل منا من طرق باب يتيم ساعده في آفطار او سحور
أو مجرد السؤال عليه .
اشياء بسيطه حرمتنا الايام من فعلها بل كانت في يوم
من عادتنا وتقاليدنا كيف نفطر وكيف نقف بين يدى الله
عز وجل والكثير منا اصبح لايجد طعامه في ظل ظروف
اقتصاديه طاحنه…
الغريب في تلك الايام ماجده علي السوشيال مديا من
توزيع كرتونة رمضان والتصوير والفضائح من اجل فلان
عمل وعلان وزع اصبح عمل الخير رياء من أجل الشو
والشهره والطمع في كرسي المستقبل ….
نحن في ازمه اقتصاديه حقيقيه اسبابها الضمير والتجاره
بالفقراء من اجل مجد وشهره زائله نريد
في تلك الايام المباركه بل دعوه من مواطن مصري أن نصطلح جميعا مع الله عز وجل وأن نجعل الضمير
وأخلقنا هيه نتاج الشهر الكريم ….
ونصيحتي لكل مقتدر اطرق الباب ربما تسعد يتيم او ارمله
اطرق الباب ربما تبعث الامل بداخل مسكين هكذا ديننا
اطرق دون تصوير او شو إعلامي اطرق الباب واجعل الله
فقط نصب اعينك ربما ننتصر علي انفسنا ونتتصر علي تلك الحرب الاقتصاديه الشرسه فابلخلق والضمير تبني الامم