بقلم شيرين فؤاد ميخائيل
هل تحولت التكنولوجيا في حياه الناس الي عامل رئيسي في حياتهم هل تتحكم التكنولوجيا في حياه البعض او بالمعني الادق تسيطر علي العالم العربي والدول الناميه
فالمتابع يعلم ما حدث بالامس بمجرد توقف وسيله من وسائل التواص الاجتماعي وهو متصفح فيس بوك فقد خسرت شركات ووقعت حسابات وقلق من البعض خوفا من سرقه حساباتهم الشخصيه في فيس بوك
كل هذا حدث في ست ساعات متقمصه صوت الزعيم البطل الراحل انور السادات رحمه الله عليه في ذكري انتصارات السادس من اكتوبر وتعبيره عن فرحته بالنصر وعبور قناه السويس وهزيمه الغطرسه الصهيونيه في ست ساعات
كان السادات فرحا اما نحن فكنا نري الحزن في حديث الناس لتوقف الفيس بوك هل كانت نهايه العالم
ام كما عبر الاعلامي عمرو اديب في برنامجه بروفه ليوم القيامه الاليكترونيه
للاسف شاهدنا خوف الناس وحزنهم بسبب توقف الفيس بوك لبضع ساعات ولا اعرف كيف كان سيكون شكل العالم بعد انقطاع فيس بوك للابد
تاثيرات التكنولوجيا في المجتمع
هل تشاركوني الرائ ان هذا الانقطاع ربما خلفه قرصنه اليكترونيه وسرقه حسابات الافراد والمؤسسات اليس من الوارد ان نصحي علي خبر نشره القراصنه علي احدي الصفحات المهمه يسبب بلبله بين المواطنين
اتذكر هنا مشهد من فيلم الهرم الرابع الذي جسد حياه الهكر والذي يقول فيه طالب الهندسه الذي يعمل هكر وهو يعدل نتيجه حبيبته ان النتيجه الورقيه كانت اامن وافضل الان استخدام التكنولوجيا في كل حياتنا اثر بالسلب برغم ماله من ايجابيات فالان نري الاسره مجتمعه ولا يتجاذبوا اطراف الحديث كالسابق بل كل منهم ينظر الي شاشته ويبتسم لقد اصبحنا نبتسم لشاشتنا اكثر مما نبتسم في وجوه بعضنا البعض
الم يان الاوان للعوده للطبيعه نعم نستخدم التكنولوجيا ولكن لا نجعلها محور الكون ولا نعطيها كل وقتنا
الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا
بين يوم وليله اصبحنا نسمع عن القبض علي اليوتيوبر او مستخدم تيك توك او مستخدمي صفحات الفيس بوك اللذين حولوها الي مكان للتكسب منه باستخدام محتوي يخالف الاعراف والقوانين مما يعرضهم للوقوع تحت طائله القانون
افيقوا قبل فوات الاوان