متابعة أيمن بحر
يشترط خبير عسكرى عراقى فى تعليقه على جدوى الخطة الحكومية الجديدة
لنجاحها توفر دعم شعبى وكذلك تدخل أميركى نظرا لضخامة ترسانة الأسلحة
التى تمتلكها فصائل وعشائر وتفوق ما بيد الشرطة نفسها.
أعلن وزير الداخلية الأمير الشمري، الخميس خطة تشمل جوانب إعلامية وقانونية وإدارية
وذلك خلال اجتماع موسع للجنة العليا لحصر السلاح بيد الدولة،
بحضور المحافظين وقادة الشرطة وقادة العمليات في المحافظات.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن الاجتماع تتضمن الخطة:
فتح قاعدة بيانات لتسجيل الأسلحة فى مراكز الشرطة كى لا يتعرض
أصحابها للمساءلة ومصادرة السلاح.
إجراء عمليات تفتيش ومصادرة للأسلحة غير المسجلة.
ذلك يتعلق بالسلاح الخفيف أما حيازة السلاح المتوسط والثقيل فممنوعة ويتعرض
مالكها للمساءلة القانونية.
يأمل الخبير العسكرى العراقى علاء النشوع خيرا فى المبادرة خاصة إذا ما حصلت على دعم داخلى وكذلك خارجى من الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
إلا أنه يرى صعوبة فى الحصول على هذا الدعم بالشكل اللازم لأنه بتعبيره القضية
أكبر مما نتصور وحتى السيد الوزير يعلم جيدا أن الاستراتيجية التي يضعها صعبة التنفيذ
لأسباب كثيرة، منها سياسى وأمني واجتماعي (عشائرى) بجانب التأثيرات الخارجية
متمثلة فى الجانب الإيرانى.
بالنسبة إلى الفصائل المسلحة تمتلك أسلحة تتفوق حتى على ألوية وفرق الشرطة