بقلم /احمد سرور
منذ انتهاء الثوره الثانيه يوليو وانتهاء حكم الارشاد والغطرسه الاخوانيه
بدأت مصر مرحله جديده في البناء والتنميه واصلاح مافسده الاخرين وبدأت مرحله جديده محمله بالطموح والامال..
وبعد تولي الرئيس السيسي حكم البلاد اتي بحلم وطموح شعب في حياه كريمه بل فعل الاكثر والاكثر في احداث بنيه تحتيه حديثه وانشاء مشروعات عملاقه كما نرى ولكن مالفائده وهنا شعب مطحون طبقه فقيره من العمال والعماله اليوميه احيانا لاتملك رغيف العيش …
بل العجب العجاب أن معظم تلك الطبقات اتجه لتجاره غير
مشروعه ليستطيع الأنفاق علي أسرته بل تجد النساء تذهب
عبر المجاميع لقرض المال نظره صغيره الي هؤلاء كي
تحدث الطفره الحقيقه داخل مجتمعنا
هنا اقف وبكل وضوح. اين نحن من تلك الطبقه. الكادحه
غريمات مصر هنا لي وقفه وحديث اخر عن امهاتنا الغريمات. انتشرت بل حدث بالفعل اثناء تفقد مشاكل منطقتي بحكم موقعي الحزبي وقعت يداي علي كارثه
تكاد ان تطيح بمجتمعنا الا وهي الغريمات البعض منهن ينفذ عقوبة السجن التي تتراوح من سنه الي ثلث سنوات
والاخريات ينتظرن احكام ليكتمل هدم مجتمع من المفترض
ان يخرج منه شباب يحملون لواء الوطن .
تخيل عزيزي القارئ. مثلا امراءه معها اربعة أطفال جميعهم في مراحل تعليميه مختلفه ذهبت الي تلك القنبله المكاتب التي يتحكم فيها سماسرة القروض فياتوا بالخمس سيدات لينالو قرض مجمع. فاذهبت تلك الام وبالفعل تم اقتراضها لتسد دروس ومصروفات الدراسه والجميع يعلم تجار التعليم الجدد. تلك المراءه لم تستطع سداد القرض وتم حبسها. تخيل ماذا يكون مصير تلك الاسره باطفالها. ولو بها بنات كيف لعريس ان يتزوج فتاه كانت امها داخل السجون
كيف لابنها اذا تخرج وتفوق ان يلتحق بالنيابه او الحربيه او الشرطه لان الام قضت عقوبه. ..
انهيار مجتمعي مفجع كل مانريده هو حل جزرى للحفاظ علي ماتبقي من مجتمعنا..
ويبقي السؤال الدائم لدي
من وراء تلك المكاتب ومن يراقب عليهم. وكيف اعطي قرض عن طريق البطاقه شخصيه فقط. اساله لابد من اجابه عليها لنستطيع ان ننتصر لمجتمعنا والحفاظ علي ماتبقي من امهاتنا
ورسالتي إلي امهاتنا السعي والأخذ بالاسباب للرزق ابتعدن
عن القروض الفتاكه واصبرن فإن الله عز وجل مطلع علي أمور العباد بيده الرزق
اصبرن حفاظا علي مجتمعنا واولادنا اصبرن من أجل استقرار الأسر المصريه …..