تقرير ياسـمين يســري
تشهد عدة دول في العالم، هذه الأيام، تزايدا في حالات الإصابة بالإنفلونزا، وهو ما يثير تساؤلات بين الناس، هل الأمريتعلق بنزلة برد أم بفيروس كورونا؟
وقال موقع “آيه بي سي” الأميركي إن الولايات المتحده تشهد، منذ أيام، قفزة سريعة في حالات الإنفلونزا بنسبة 130 في المئة، بالتزامن معنحو 40 ألف إصابة يومية بـ“كوفيد –١٩“
هذا التزايد في حالات الإصابة بكورونا والإنفلونزا أعاد سؤال “ما الفرق بينهما؟“
ويقول خبراء إنه من الصعب حقا معرفة الفرق بينهما دون إجراء الاختبار، مشيرين إلى أن الأعراض متشابهة جدا، باستثناء فقدان حاستيالتذوق والشم في حالة الإصابة بكورونا.
وذكر إيان ماكاي، عالم الفيروسات في جامعة كوينزلاند: “من الصعب معرفة ذلك بدون إجراء اختبار عالي الجودة لمعرفة ما إذا كان الأمريتعلق بنزلة برد أم بكورونا“.
وأضاف: “الانفلوانزا وكورونا يؤديان إلى تعب وصداع في الرأس وسعال وارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي، من الصعب التمييز من دوناختبار“.