مراقبة الابناء من خطر التكنولوجيا

 بقلم / اسامة عبدالخالق

كثير من الآباء اليوم غافل عن ما يفعله ابنائه  بداعي انه يوثق فيهم أو بداعي التربية السليمة لكنه لا يدري بأن تربية الهواتف قد طغت على تربيته  وأن خطر

التكنولوجيا كفيل أن يدمر عقل واخلاق بنت او ولد  مهما كانت الثقة التي منحت لهم  فخلف شاشات الجوالات هنالك  مالا يدركه الآباء ولا يتوقعه

ولا يتمناه ،كلها بمسميات ومبررات سخيفة ، سن المراهقة ،  والطيش ،  والغشم ،  والتجربة ، والحب ،  والعشق ، والتعلق

ما يحصل في مجتمعاتنا من ظواهر سلبية وقصص مأساويه أمر خطير ، بل اخطر مما يتصور الناس ، البيئة الاجتماعية والافتراضية الذي يعيش فيها الابناء من الاولاد

والبنات اصبحت بيئة موحشة ، ومخيفة ، ومؤلمه ،  قصص واقعية واحداث حصلت وتحصل في غياب عن اولياء الامور والاهالي ، العلاقات الغير شرعية والمحرمة بين

اوساط البنات والاولاد اصبحت امر عادي ، تبادل للصور والصوت والاتصال المباشر وانتهاك للأعراض والشرف في مجتمع عرف بالعفة والمحافظة والالتزام وصون المرأة

وحفظها  كل هذا يحصل في مجتمعاتنا مع الاسف دون مراقبة وحرص ومتابعة من قبل اولياء الامور

هذا الاهمال والتسيب في مراقبة الابناء وتركهم فريسه للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يدفع ثمنه الآباء والابناء غاليا ، فلا ينفع الندم عندما تقع البنت في

المحظور ويبدأ الشاب باللعب والسيطرة على عواطفها ومشاعرها فتكون اسيره في يده لا يهمها سمعة اهلها ولا اخلاقهم ولا شرفهم واعراضهم ،

اليوم صور بعض البنات مع الاسف يتداولها الشباب في هواتفهم ،  قصص العشق والغرام والتعلق تتناقلها السنتهم  في مشهد اقل ما تقول عنه بأن الفساد

قد عم وانتشر كثير من البنات اليوم تخون ثقة اهلها وتبدأ بتجارب الحب والعلاقات المحرمة التي لا تجوز لا شرعا ولا اخلاقا ، ضاربات بسمعه واخلاق اهاليهن واباءهن عرض الحائط، والنتيجة والاثار تدمير لكيان الاسر وتدمير لسمعه وشرف الآباء والامهات وتدمير لحياة البنت ومستقبلها

اولادكم امانة ومسؤولية في اعناقكم ،  فلذات اكبادكم ،  أما أن تحافظوا على هذه الامانة وتراعوها أو أن تضيعوها .

شارك مع اصدقائك

عن اسامه عبد الخالق

شاهد أيضاً

الحياة غايات ومقاصد ومهام ووظائف

عدد المشاهدات 5371 134 يقلم محمد الدكروري الحمد لله السميع البصير، وأشهد أن لا إله …