500 58
بقلم يمني محمد
عزيزي القارئ نحن لا نعيش الواقع بكل معانيه الحقيقي فالإنسان اذا ابتسم شعر بالضيق كأن
تلك الإبتسامة هي عائق كبير في عدم واعيه بالحياة
واذا حزن شعر وكأنها هي تلك الحياة وكأنه وضع بنفسه قوانين تعتبر مجمل الحياة التي يجب أن يتبعها نحن لا ندرك وقت الحياة الحقيقي ، أننا نفهمها بسلوك غير سوي بالمرة وكأننا نمر علي خط من الخطوط الذي حتما يقضي عليك وتظن أنها هي الحياة لذة من الحزن اي يعتبر أن تلك الحزن هو نوع من الجدية وتحمله للمسئولية حقا أنكم تترجمون معاني الحياة بالغلط ولا تدرك معاني القضاء والقدر التي تتلخص في الابتسامة أثناء تلك المحنة ،
الاختبار لك وبداية لحياة اقوي وتغير جديد في رحلة المليون ونصف من حب الذات وبالتالي فهي تؤثر عالمك الخاص والمحيطين بك لتنشر في قوقعة مخك السعادة الأبدية ، أنها هي فكرة الايمان بالله وقوة التحمل والصمت وعدم البوح تما بداخلك مبتكر مسرحية تستطيع بها أن يكون لك بها جمهور هو عالمك ، بالتالي أن الإنسان له قدرة فائقة علي صناعة
نور الحياة الأساسية التي تتسم بطابع خاص جدا من الهدوء والسعادة الأبدية ، إذا ما هي السعادة؟
أنها لحظة الإنتصارات الحقيقة الوحيدة لرغبات النفس الغرزية التي تحمل كل مفاهيم المغلوطة
نحو بعضنا لبعض والتعاملات وطرق التواصل الاجتماعي الصحيحة ، اذ يتوجب احترام كل مننا للآخر ، ومعرفة أسباب عدم التوافق بالتالي علينا
قبل اختيار العلاقات علينا أن نعرف ثقافتنا وتحديدها بناء عليها نستطيع التصويب الصحيح نحو السعادة المطلقة التي تدفعنا نحو معرفة الكثير من ثقافات العالم العربي والإسلامي واللغات الأجنبية مما يؤدي بنا
نحو
أن ننشر السلام علي أنفسنا وبالتالي سنكتشف الطريق الأكثر وضوحا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في الحياة اليومية التي يترتب عليها
خلق روح الإرادة والعزيمة والإصرار على فكرة
تحمل الصعاب حتي الوصول برهان الدنيا .
الحياة = أنضباط.
عرض أقل
شارك مع اصدقائك
صدى – مصر من مصر لكل العالم