نداء الاقصي
بقلم/أحمد عبد المنعم سرور
ومازال الجرح ينزف ومازالت النفس تأن ومازالت الأحلام تراودني بصلاه ولو ركعة واحده علي اعتاب الاقصي الأسير..
عندما نقراء قوله تعالي(سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من الحرام الي المسجد الأقصي الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا)
هنا أقف تعظيم لله راكعا وساجدا علي معجزة الأقصي ثالث الحرمين وأولي القبلتين اسري بنبينا محمد صلي الله عليه وسلم ورئي مارئي من معجزات….
اتذكر قرائتي لتاريخ تحرير الأقصي المبارك وموقف سبدنا عمر بن الخطاب اثناء عهده لبني اليا
واعود واتذكر موقف صلاح الدين الأيوبي عندما وحد الأمه وجعل رمزها النسر وأطلاق علي الجيوش الذاهبه لتحرير الأقصي نسر الشرق…..
اجدادنا لم يفرطوا في الأقصي ولم ترى اعينهم النوم إلا بتحريره هكذا تعلمنا من التاربخ…..
اما الأن فمازالت امتنا في نوم عميق يتلاعب آل صهيون بكل مقدارات الأمه تناست الأمه الجرح الفلسطيني الذي علي مدار التاريخ يقدم اطفال ونساء وشيوخ جنود للجنه دماء عربيه سالت وحروب انهكت بعض البلدان ولكن مالفائده مدام الأقصي ليس عنوانا لأمتنا …..
تركنا هذا اليهودي ترامب وغيره من الغرب يحتغلون علي مرئي ومسمع من العالم اجمع بفتتاح سفارات لهم بجوار الأقصي الأسير ونحن نري عبر التلفاز وقنواتهم النقاله لافراحهم ولم يتحرك ساكن لأمتنا ….
حفريات وانقاض تحت الأقصي من العربيد اليهودي بحجة هيكل سليمان تهجير الفلسطنين من الأقصي وبناء مستوطنات ……
كل هذا ومازالت امتنا في نوم عميق الأقصي ياساده هو أول قبلتنا الأقصي يامتنا العربيه هو من أم به محمد كل الانبياء والرسل ..
اصبح الأقصي العوبه في يد آل صهيون والغرب بل مما ابكي القلب احزنني هذا الحمالات لن اذكر اسمه لأن الاسم أنقي وأطهر منه يخرج علينا ينكر أيات القراءن وحديث الأسراء يأمة المليار الأقصي يأن الأقصي امانه في رقابنا
والله ليسألنا الله عليه…..