نغمة المدرب المصري تعلو في محيط الزمالك

كتب / اسامة عبدالخالق

لاحظت على مدار يومين عدد كبير من نجوم الزمالك السابقين

أمثال الكباتن خالد الغندور وأيمن يونس وغيرهم يرردوا نغمة المدرب

المصري وصلاحيته لقيادة فريق الكرة خلفًا للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز!

 الأسباب والمبررات لتلك المطالب الموجهة بشكل عاجل لمجلس

إدارة نادي الزمالك كانت متنوعة ولعل أبرزها ما ذكره الكابتن التاريخي

خالد الغندور بأن الزمالك لا يلعب كأس العالم كي يستقدم مدربًا أجنبيًا

وإنما بطولة استثنائية من الدوري ومسابقة ضعـ ـيعه تدعى كأس

الكونفدرالية الإفريقية !!

 أختلف بشكل كلي وجذري مع نغمة المدرب المصري لأسباب عديدة

وواقعية وتاريخيه داخل القلعة البيضاء وبدل ما نسأل (جوجل) .. اسألوا

الأسطورة حسن شحاته حينما تولى تدريب الزمالك !

 أُكن كامل الاحترام والتقدير لكل أبناء الزمالك من المدربين الأكفاء وأرى

أن القلعة البيضاء تعج بالكفاءات الفنية المتنوعة ممن أحدثوا نقلة نوعية

داخلية وخارجية في تاريخ مدربي الزمالك التدريبي!

 فريق الزمالك الحالي لا يصلح له سوى مدرب أجنبي صاحب سيرة ذاتية

محترمة وقوي الشخصية حيث أن الفريق يعج بالنجوم في كافة المراكز بل

أساطير أمثال شيكابالا وعبدالله السعيد وزيزو وناصر ماهر وأحمد حمدي

ومحمد عواد والونش وغيرهم

 نوعية اسكواد لاعبي الزمالك الحالي يتطلب مدرب أجنبي من الطراز

الفريد يجيد التعامل النفسي مع هؤلاء اللاعبين ويكون قادرًا على قيادة

سياسة التدوير في الفريق وإقناع كل لاعب بأهمية تواجده ودوره ولكن

في الوقت المناسب!

 الزمالك يحتاج مدرب صاحب مشروع لسنوات قادمة بعقد طويل الأمد

يحفظ للنادي حقوقه لاسيّما وأن الموسم الحالي هو الأهم والأصعب؛

لأن بطولة الدوري المصري لا غنى عنها عند جمهور الزمالك المتلهف

لعودتها إلى ميت عقبه بعد غياب ثلاثة سنوات !

بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية هي الأصعب لفريق الزمالك

ويكفي تواجد فريق مصري محترم جدا بحجم وقيمة المصري البورسعيدي

ومدربه علي ماهر !

 طبيعية اللاعب المصري داخل الفريق الجماهيرية في مصر وخصوصا

نادي الزمالك تتماشى مع أفكار المدرب الأجنبي الذي لا يعرف الحب أو

الكُـ ـره ويمتلك القدرة على تطوير اللاعبين!

 الأنسب في نظري هو المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني

السابق لمنتخب مصر؛ لأنه مدرب كبير وصاحب سيرة ذاتية محترمة في

القيادة الفنية وتطوير اللاعبين واكتشاف مواهب جديدة ولعل خير مثال

الفرصة التي أعطاها لمحمد عبدالمنعم بعدما تركه الأهلي وكذلك مهند

لاشين والراحـ ـل أحمد رفعت

 المدرسة البرتغالية هي الأنجح على الإطلاق مع الزمالك وأتذكر تجربة

البروفيسور فيريرا وأيضا تجربة جوزيه جوميز لذا فإن كيروش هو الأنسب

لقيادة الزمالك لاسيّما وأنه يعرف تمامًا طبيعة اللاعب المصري ويعلم

معظم لاعبي الزمالك