بقلم نهي سليمان
الأخلاق: هي صفات مستقرَّةٌ في النفوس محمودة أو مذمومة لها تأثير في السلوك سلباً أو إيجاباً، وهي فطرية أو مكتسبة.
الحقيقة أنَّ الأخلاق الإنسانية مجموعة من الأضداد المتناسبة عكساً، فالصدق ضده الكذب ولا ينمو أحدهما في نفس إلا على حساب الآخرين
فالحقيقة أن الأخلاق لم يعد لها مجال، في غالب الأحيان، في واقعنا، وكأنها تدفعنا إلى التخلف والتأخر في جميع الميادين ودون أن نشعر نستبدل بأخلاقنا الأصيلة ما يُسمى الأخلاق النفعية التي تبرر الوسيلة للوصول إلى الغاية التي يريدها أي إنسان في حياته، مهما كانت هذه الوسيلة مخالفة لديننا وعاداتنا وتقاليدنا.
.إذا فقد مجتمع ما الصدق بين أفراده فإنَّ ذلك سيكون سبباً ظاهراً فاعلاً في انتشار الكذب، وإذا كان الحال كذلك فإنَّ الصلة بين الناس ستكون منهارة مبنية عل فقد الثقة في كل شيء، فلن تستطيع أخذ تَصَوُّر صحيح عن إنسان
ولك أن تتصور كيف ستكون حياة الناس متفككة في أمة أفرادها لا يصدقون
.يجب العمل على تعزيز الأخلاق في المجتمعات، وترسيخ القيم الأخلاقية في الفرد والمجتمع
وتقديم التربية الأخلاقية منذ الصغر، لأنه بذلك يمكن تكوين جيل جديد يتمتعون بالأخلاق والقيم الحميدة ، وينشرونها في المجتمعات التي يعيشون فيها وزرع روح العدالة والمساواة والتسامح والإحترام المتبادل بين الناس، وأيضا تنظيم الأنشطة والفعاليات التي تثبت الأخلاق وتحث على السلوك والتعاون والتضامن بين الأفراد، وتطوير وتنفيذ السياسات والبرامج الحكومية والإجتماعية التي تنمي الأخلاق وتحميها .
إنما الأمم الأخلاق مابقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبو
الاخلاق لغة موحدة بين الشعوب ،معاير ثابتة تصلح لكل زمان و مكان
حجر الأساس ل إستمرارية التعامل بيننا
و التجرد منها عُرىٌّ فاضح نفقد فيه الإنسان الذي كرمنا الله به فنصبح منبوذين بمجتمعنا و نكونوا أمة بأسفل السافلين
لذلك يا عزيزى الإنسان قبل ان تكون ذا مكانة رفيعة ف العلم و العلوم ،كن على خلق حسن
فالعلم دون اخلاق جريمة
و الأخلاق دون علم فضيلة
وب الأخلاق و العلم معا نبنى أمة ف أعلى القمم عظيمة
ﻋَﻦْ ﺛَﺎﺑِﺖٍ، ﻋَﻦْ ﺃَﻧَﺲٍ، ﻋَﻦ ْﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ
ﻗَﺎﻝَ : ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪَ ﻟَﻴَﺒْﻠُﻎُ ﺑِﺤُﺴْﻦِ ﺧُﻠُﻘِﻪِ ﻋَﻈِﻴﻢَ ﺩَﺭَﺟَﺎﺕِ ﺍﻵﺧِﺮَﺓِ، ﻭَﺷَﺮَﻑَ ﺍﻟْﻤَﻨَﺎﺯِﻝِ، ﻭَﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﻀَﻌِﻴﻒُ ﺍﻟْﻌِﺒَﺎﺩَﺓِ، ﻭَﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﻴَﺒْﻠُﻎُ ﺑِﺴُﻮﺀِ ﺧُﻠُﻘِﻪِ ﺃَﺳْﻔَﻞَ ﺩَﺭْﻙٍ ﻣِﻦْ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻭَﻫُﻮَ ﻋَﺎﺑِﺪٌ. »