نهي سليمان تكتب الرغبة في الانسحاب من كل شيء

 

 

بقلم نهي سليمان

 

‏الرغبة في الإنسحاب هي أكثر الرغبات داخل النفس تتعظم كلما ازداد وعي الإنسان ، كلما زادت الخيبات والآلام ، كلما انهار سقف التوقعات و اصطدام بقاع الحقيقة
الإنسحاب من المكان الذي لم يعد يشبهنا ، الذي يتركنا في حالة من الدفاع الدائم عن قناعاتنا وحدود ذواتنا ، الإنسحاب من صراعات الجدل و الرغبة في انتصارات هامشية ، الإنسحاب من علاقات نعرف أنها عبء على أرواحنا ، الإنسحاب لأجل أنفسنا ، لأجل أن نحتفظ بما بقي منا ، ليس هروب ، ليس استسلام ، بل قناعة بأن هناك أشياء تفصلنا عنها هوة ، يصنعها تفاوت الفهم ، تباعد الشعور ،الاحاسيس لأجل ان يبقى منها ومن أنفسنا ذكرى طيبة علينا أن ننسحب .

 

رغبة في الإنسحاب هي أكثر الرغبات اِتقاد داخل النفس البشرية ، تتعظم كلما ازداد وعي الإنسان ، الإنسحاب من علاقات نعرف أنها عبء على أرواحنا ، لأجل أن نحتفظ بما بقي منا ، ليس هروب ، ليس استسلام ، بل لأجل ان يبقى منها ومن أنفسنا ذكرى طيبة علينا أن ننسحب .
رغبة في الإنسحاب هي أكثر الرغبات داخل النفس البشرية ، تتعظم كلما ازداد وعي الإنسان ، الإنسحاب من علاقات نعرف أنها عبء على أرواحنا ، لأجل أن نحتفظ بما بقي منا ، ليس هروب ، ليس استسلام ، بل لأجل ان يبقى منها ومن أنفسنا ذكرى طيبة علينا أن ننسحب ” .

 

الانسحاب من العلاقات المؤذية ليسَ فشلاً، والابتعاد عن البقاع التي لا تَهبك قيمة ليس هروباً، هي اثمن المكاسب لك ولقلبك
لا تنس أن تترك مساحة أمان تفصلك عن الناس تلك المساحة سواء كانت نفسية في تعاملاتك وعلاقاتك
أو مكانية حيثما تقف
أو تجلس
.قد تكون العلاقات غير مؤذية ولكنها معطلة تعطلك عن تحقيق أهدافك وتستنزف قواك وتعطلك عن تحقيق أهدافك الخاصة

‏وكلُّ علاقة لا تلَبِّي لك هذا الغرض تخلَّى عنها
أو اجعلها سطحيَّة، وتذكَّر دومًا أنَّ لنفسك عليك حق
‏وأبسط حقوق نفسك أن تحيطها بمن يسعدها
وبمن تجد معه السلام
الانسحاب من العلاقات المؤذية ليس فشلًا
الابتعاد عن البقاع التي لا تَهبك قيمة ليس هروبًا..
وكثير ممَّا يُظن أنه خسارة وانهزَام هو في حقيقته الأمر أكبر مَكسب
يجب أن تكون العلاقات قوة مستقرة وآمنة في حياتك، وليس سببا للقلق أو الانفصال عن نفسك الحقيقية
“الغرض من العلاقات ‏هو زيادة السعادة
وتحقيق السلام النفسي

شارك مع اصدقائك

عن محمد البحيري

شاهد أيضاً

الحياة غايات ومقاصد ومهام ووظائف

عدد المشاهدات 5371 141 يقلم محمد الدكروري الحمد لله السميع البصير، وأشهد أن لا إله …