هل تمتلك مصر القدرة على ضرب إسرائيل؟

 

بقلم  أيمن بحر

السؤال الذى يتكرر كثيرًا: هل لدينا القدرة الكاملة على ضرب إسرائيل؟
سؤال طالما وُجه إليّ مرارًا واليوم أقدم إجابتى عليه بأختصار شديد حفاظا علي اسرارنا العسكرية وبدون الدخول فى تفاصيل الاسلحة الاستراتيجية …

تتسم إسرائيل بقوتين رئيسيتين:

القوات الجوية: المكون الأساسى لهجومها والتي تشمل مقاتلات F-35 الشبحية وF-16 متعددة المهام و F15 مقاتلات للسيادة الجوية .

أنظمة الدفاع الجوى الأرضية: مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، وآرو.

لكن فى المقابل تعانى من نقاط ضعف حقيقية:

ضعف فى سلاح البحرية من حيث العدد والتنوع.

قصور فى سلاح المشاة من حيث التعداد والتدريب

جبهة داخلية ضعيفة وهشة ولا يوجد عقيدة قتالية

وهنا، أمامنا خيار استراتيجى: ضرب السلاحين الأساسيين – سلاح الجو والدفاع الجوى – لتتحول إسرائيل إلى فريسة يسهل الإجهاز عليها.

نتخيّل سيناريو هجوم مصرى شامل على إسرائيل. البداية ستكون بما يسمى:

الإغراق الصاروخى الكامل:

تمتلك مصر ما يزيد عن 2000 راجمة صواريخ وتأتى فى المرتبة الثالثة عالميًا فى هذا المجال ومنها:

راجمات الصقر بمختلف مدياتها 45 ، 80 ، 100

راجمات WS الصينية بعيدة المدى.

راجمات MLRS الأمريكية.

راجمات رعد A200

علاوة على امتلاك مصر 3500 مدفع متنوع

اضافة الى ألوية الصواريخ الاستراتيجية وأفضل عدم التحدث عنها

ومصر لديها الالف من المسيرات والطائرات بدون طيار المسلحة والانتحارية التى ستصل الي اعماق الاعماق داخل الاراضى المحتلة

تُطلق الراجمة الواحدة 30 صاروخًا دفعة واحدة أى أن القوة النارية الإجمالية قد تصل إلى 15,000 صاروخ خلال أول 7 دقائق فقط، تستهدف:
المطارات وممرات الإقلاع.
الرادارات وبطاريات الدفاع الجوى.
مراكز القيادة والتحكم.

سيؤدى هذا القصف إلى حالة تشويش وارتباك شامل فى الدفاعات الجوية الإسرائيلية مما يدفع المنظومات لاستهلاك مخزونها من الذخائر خلال دقائق ويجعلها عاجزة مؤقتًا لمدة من 10 إلى 15 دقيقة عن صد أى هجوم جديد.

فى هذه اللحظة الحاسمة تدخل الصواريخ الاستراتيجية المصرية لتضرب:

مراكز القيادة والسيطرة.

المطارات ومخازن الذخيرة.

ويتم ذلك عبر المنصات الجوية الإلكترونية المصرية التى تقوم برصد دقيق للأهداف لتعطيل ما لا يقل عن 60% من القوات الجوية الإسرائيلية قبل أن تقلع.

ثم تدخل القوات الجوية