هل حان وقت سحب الثقة من اعضاء الهيئة العليا للوفد
اسامه عبد الخالق
2 سبتمبر، 2024
مقالات
500 47
بقلم : اسامة عبدالخالق
اثبت يمامة رئيس حزب الوفد مما لا يجعل مجالا للشك أن مسيطر
على أعضاء الهيئة العليا وانهم عبارة عن اداء فى يده يستخدما كيفما
شاء وفى اى وقت يحدده ويطبق لائحة الحزب عندما يريد ويخالفها عندما
يشاء دون اى اعتراض من كبراء الوفد الذين فاقدو هيبتهم وتاريخهم
ونضالهم طوال الثلاثين والاربعين عام التي انقضت خاصه فى هذه
الفترة منذ ان تولى يمامة رئاسة الحزب والذى نجح فى ترويض اغلب
أعضاء الهيئة العليا إلا من رحم ربي وهم فرسان الوفد الحقيقيون
ومعلومين بالاسم للجميع اما الباقين من اعضاء الهيئة العليا فمستسلمين
للأوامر والطاعة العمياء فاذا أراد رئيس الحزب إلغاء اجتماع للعليا يصدر
اوامره بعدم الحضور وبالفعل تجد النصاب لم يكتمل حتى لو هناك كارثه أو
فضيحة أو اى شئ يمس سمعه الوفد والوفديين فهم ملتزمين بطاعة كبير
اليمام واذا أراد عمل اجتماع يكتمل النصاب على الفور وتحضر الاعضاء من
كل المحافظات فهو بالفعل مسيطر عليهم سيطرة تفوق الوصف فيقوم بتمرير
القرارات التي يريد تمريرها دون معارضة الا من بعض الاعضاء المحترمة وهم
معروفين بالاسم ليس لهم اى مصلحة غير الوفد ولا يهمهم مناصب ولا وعود
كاذبه وزائفه ولا عشمانين فى عضويه مجلس النواب والشيوخ مثل اغلب
أعضاء الهيئة العليا التي لا تقدم شئ للوفد ولا تسعى ان تقدم شئ لكنها
تقاتل من أجل الحصانة فتصمت على مخالفات وتجاوزات وانفراد فى قرارات
من أجل الوعود فى القائمة يخونون الوفد والوفديين ويقبلون اهانته والنيل
من سمعته من أجل إرضاء أنفسهم
لذلك فأبشر كل من صمت وشاهد بنفسه كيف وصل سمعت الحزب
بين الاحزاب على ايديهم وفى عهدهم فهم مشتركون فى الفضيحة
فنحن كوفديين لن نوافق على ترشحكم بأسم الوفد ولن نقف معكم
فى دوائركم بل سنفضحكم ونعرف اهل دائرتكم انكم خنتم الوفد والوفديين
الذين وضعوا ثقتهم فيكم وقاموا بترشيحكم فى الهيئة العليا ولم تكونوا
أصحاب أمانه فخسرتم أنفسكم قبل أن تخسروا الوفديين
فعلينا إنقاذ الحزب منكم ومن المتآمرين عليه فوجب على الوفديين الأصلاء
الشرفاء سحب الثقة من الهيئة العليا الغير جديرة بالمكانة التي وضعها
فيها الوفديين وغير جديرة بإدارة الحزب وتتلقى التعليمات بالتليفون فخزلتمونا
خزلكم الله فعلموا أن اغلب الوفديين فى المحافظات يرفضون افعالكم
ومتابعين لكل مواقفكم وعندهم النية لسحب الثقة منكم فأصلحوا
أحوالكم مع الله اولا ثم الوفديين واستقيموا يرحمكم الله