كتبت فرحة باروكي
في نبأ من وكالة العربية عن بحوث العلماء في ظاهرة الحكة الجلدية جاء هذا العرض العلمي.
تعتبر الحكة واحدة من الأمراض المرضية الأكثر ازعاجا، وفي إطار طرق علاجها والتخفيف منها تتواصل أبحاث العلماء.
فقد حقق الباحثون اكتشافا مهما في دراستهم الأساس الخلوي المسبب لمرض الحكة، مما يؤدي إلى الوصول لعلاج جديدة للحالات ألمزمنة مثل الاكزيما.
ويركز هذا الاكتشاف على ما يعرف بالحكة الميكانيكية حيث يوضح فريق البحث كيف يمكن حجب البروتين المسبب للحكة لتخفيف الاحساس بها.
ويوضح الباحثون ان الكثير من الحكة التي نشعر بها تكون ناتجة عن نظام الهيستامين وهو رد فعل الجسم للدغات البعوض أو حبوب اللقاح أو بعض الأدوية فيخلق نوعا من الحكة والاحمرار نتيجة لهذه المحفز.
وفي هذه الدراسة حدد الخبراء بروتينا في الأعصاب الحسية يعمل كجهاز استشعار محفز للحكة.
وفي تجربة تم تطبيقها على الفئران، وجدوا ان الفئران التي تحمل في خلاياها مستويات عالية من البروتين المعروف بأسم PIEZO1 تكون أكثر حساسية للحكة، في حين ان الفئران التي لا تحتوي خلاياها على هذا البروتين اقل استجابة للحكة.
واستخدم العلماء في تجاربهم مركبا لمنع افراز البروتين حيث لوحظ معه قلة بسلوكيات الخدش المماثلة للاكزيما.
وتتواصل ابحاثهم حول هذا المركب لأن لاتزال الدراسات غير كافية لاعتماد هذا المركب، إنما الآمال معقودة لتحويل هذا المركب الى عقار معتمد في وقت قريب.