الاعلامي محمد جلال يفجّر مفاجآت عن مستقبل البشر في الذكاء الاصطناعي
.فرحه الباروكي
1 يوليو، 2025
منوعات
عدد المشاهدات 5371 117
كتبت ياسمين يسري
<شخّص المرض أسرع من الطبيب>
في لقاء مثير ومليء بالكشف والتجارب الواقعية، تحدّث خبير أمن المعلومات والإعلامي محمد جلال الدين عن تجربته الشخصية مع الذكاء الاصطناعي، وكيف غيّر مجرى تشخيص مرضي معقّد لصديق له، حين عجز الأطباء عن الوصول إلى نتيجة واضحة.
“أنا خدت الأشعة والتقارير، دخلتها على شات جي بي تي.. وطلعلي الحالة بالتفصيل، وقاللي العلاج كمان!”
بهذه العبارة الصادمة كشف محمد جلال كيف تفوق الذكاء الاصطناعي في دقة التشخيص على أطباء بشريين، مما يفتح بابًا واسعًا للتساؤل: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الطب؟ وهل الذكاء الاصطناعي هو الطبيب الأول في المستقبل؟
الذكاء الاصطناعي في ساحة الفن والتصميم: الموهبة في خطر؟
لم تتوقف ملاحظات محمد جلال عند المجال الطبي فحسب، بل امتدت لتحذر من الزلزال القادم في الوسط الفني والإبداعي، حيث أشار إلى أن أدوات التصميم المدعومة بالذكاء الاصطناعي باتت قادرة على إنتاج أعمال احترافية خلال دقائق، ما كان يستغرق ساعات أو أيام من العمل البشري.
“دلوقتي تقدر تعمل تصميم كامل بـ3 دقايق.. بألوان احترافية، وإحساس فني كأنه إنساني!”
تحدث عن دخول شركات كبرى مثل Adobe وGoogle وMicrosoft في سباق الذكاء الاصطناعي، واصفًا هذا التنافس بـ”الشرس” لكنه “مفيد للبشر” طالما استُخدم بصورة صحيحة.
التعليم، الأمومة، والطفولة.. الذكاء الاصطناعي في كل بيت!
من مشهد الطب إلى غرف الأطفال، يرى جلال أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة عظيمة لمساعدة الأمهات في شرح المواد الدراسية لأطفالهن، أو حتى لتبسيط المعلومات المعقدة للطلبة.
“الذكاء الاصطناعي مش بس أداة.. ده شريك حياة لو استخدمناه صح.”
الجانب المظلم.. هل نحن على حافة فقدان وظائفنا؟
رغم الإعجاب الكبير الذي أبداه محمد جلال، لم يُخفِ قلقه من التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق باختفاء بعض الوظائف.
“في شُغلانات هتختفي خلال شهور.. وده شيء لازم نستعد له.”
خصوصًا مع التطورات التي تتيح للذكاء الاصطناعي أداء أعمال التصميم، المونتاج، الكتابة، بل وحتى التحليل الأمني، بفعالية ودقة عالية.
حديث الاعلامي محمد جلال الدين كان بمثابة جرس إنذار وأمل في آنٍ واحد. الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل تحول شامل في كل جوانب الحياة. من لا يتعلم استخدامه اليوم، قد يجد نفسه خارج اللعبة غدًا ويحذر من زحف الذكاء الاصطناعي!”
“يا تستخدم الذكاء الاصطناعي.. يا هو هيستخدمك!”
قالها محمد جلال.. وبكل بساطة، هذه هي الحقيقة الجديدة.
صدى – مصر من مصر لكل العالم
