تصعيد دموي في غزة.. نتنياهو يستنفر حكومته وسط ضربات إسرائيلية مكثفة”

كتبت علياء الهواري

شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة يومًا جديدًا من التصعيد، حيث واصلت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصف ضواحي مدينة غزة بشكل عنيف، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية. القصف تركز على أحياء سكنية مكتظة، مما أدى إلى تدمير عشرات المنازل وتشريد مئات العائلات.

وفي الوقت نفسه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيعقد جلسة طارئة لبحث “المرحلة المقبلة من العمليات” في غزة. مصادر إسرائيلية أوضحت أن الاجتماع سيركز على

خطط توسيع الهجوم العسكري، وسط خلافات داخل الحكومة بشأن إدارة الحرب، وخصوصًا ما يتعلق بملف الأسرى والمفاوضات مع حركة حماس

يأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من المواجهات المتواصلة التي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، في ظل تحذيرات دولية متكررة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة عبّرت عن قلقها من تزايد أعداد النازحين ونفاد المواد الأساسية، بينما طالبت عدة دول بوقف فوري لإطلاق النار والدخول في مسار تفاوضي جاد