” حاتم الكومي ” يؤكد ان المسابقة الوطنية للمنتجات تأكيدا على الهوية المصرية الغذائية

 

كتبت – هنا عبد الفتاح

أكد المهندس حاتم الكومي، الراعي الرئيسي للمسابقة الوطنية للمنتجات الغذائية التراثية، باسم بيت الكومي، أن ثقافة الغذاء هي جزء أساسي من هوية الشعب و يجب التركيز على تنميتها وزيادة الوعي وخاصة أنه فى الفترة الماضية تعرض الشعب المصري لحالة من التغريب لأنواع من الأكلات وهو المقصود به كل ما هو غير مصري، مشيدا بإطلاق المسابقة الوطنية للمنتجات الغذائية والتراثية، مؤكدا أنها تأكيدا على الهوية المصرية الغذائية.

وأضاف الكومي، أنه على مدي التاريخ تم الحافظ على الهوية فى الأكل وكان جزء كبير فى الأرياف والصعيد كان بمعزل عن حياة التمدن والاختلاط بالأفكار الغربية، فتم الحافظ على التراث الثقافي في الغذاء وهويتها وعادت الأزمنة واختلفت الأزواق ولكن الهوية لازالت موجودة بفضل المخزون الثقافي فى تلك المناطق، ولكن مع التطور التكنولوجي أصبح العالم قرية واحدة والتأثير وصل لكل قرية.

وشدد الكومي، على ضرورة العودة للهوية الغذائية والاهتمام بها، وخاصة أنه فى الفترة الماضية انتشرت أنواع المطابخ التى تسببت فى إدخال أنواع مختلفة من الثقافات الغذائية، وهو ما يتطلب بالسعي للحفاظ على الهوية المصرية الغذائية، مؤكدا أن المسابقة هامة للغاية للتذكير والحفاظ على الهوية وتوعية الأجيال الجديدة بالوجبات والأكلات التى لا يعلموا عنها شيئا والتعريف بها، والتوعية كذلك بالمسميات المصرية للأكلات وعدم ربطها بالهويات غير المصرية وغير التراثية، وفكرة إحياء الأكل التراثي والحفاظ على الهوية هو الأساس.

وتابع :” التفكير لأي نهضة لأي شعب يجب أن يكون الخيار الاستراتيجي هو العودة للجذور، فلن نستطيع حل الفجوة الغذائية تكون نابعة من الأرض المصرية وكذلك حل مشكلة الصحة بحلول مصرية”، مضيفا أن المقصود بالثقافة الغذائية هو الأحياء والتأكيد على فكرة الهوية عند كل مواطن مصري، فيجب أن نفخر ببناء حضارة استمرت أكثر من 7 آلاف سنة أثرت ولم تتأثر برغم الظروف التى مرت بها الوطن على مر التاريخ وتم الحفاظ على الهوية.

وأشار إلي أنه فى ظل التقدم والتطوير التى يشهده البلاد فى الفترة الحالية وخطط التنمية الشاملة فى كافة مناحي الحياة على الأرض يكون التعامل مع كافة القضايا المصرية بمنطق أنا المصري، والفخر بالثقافة الغذائية المصرية والرياضة المصرية والغناء باللهجة المصرية، مما يساهم فى توجيه رسالة للعالم مما يساعد فى قيام الفنادق العالمية وخارج مصر لتقديم الوجبات والأكل بالطعم المصري، فنحن قوة اقتصادية هائلة وبالتالي السفر والتعامل مع كل الجهات على حسب أهوائهم من خلال هويتي المصرية، وهذا هو جزء من معركة شاملة وهي معركة الهوية.

شارك مع اصدقائك

عن محمد البحيري

شاهد أيضاً

إستمراراً رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير شبكة الطرق بالبحيره

عدد المشاهدات 5371 59     متابعه احمد القطعاني    قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة …