حماد مسلم يكتب استقيموا يرحمكم الله

بقلم حماد مسلم

من اسمي المهن ومن اعظمها من ينتمون الي تلك المهنة صاحبة الرساله الساميه اذا تحدثنا لم نعطي لتلك المهنة حقها ولكن عندما اخذنا علي عاتقنا مسئوليه الكتاية ومسك القلم او حتي نقرأ كلمه نتذكر علي الفور المدرس الذي علمك الكتابه والقراءة وايضا وضع بداخلك الانتماء لا الانحناء ..

ففي الفترة الاخيرة ربما من عده سنوات ليس بالبعيده والمدرس المصري يواجه حملة شرسه من كل الاتجاهات ان كانت من الاعلام والاعلامين المرتزقة ليس لديهم سوي ابتزاز البني ادمين او من بعض رجالنا فى الداخلية اتعجب كثيرا عندما اسمع لضابط ينتقد مدرس او مدرسه لمجرد انه تلقي بلاغ يفيد بضرب مدرس لتلميذ اوتلميذه ايها الضابط كيف وصلت الي منصبك والاعلامي كيف قرأت الخبر وكيف تمرست علي كتابة التقارير المهم المدرس ياساده يواجه اكبر حملة شرسه من اجل ازلاله

واذا سقط المعلم الركن الاساسي في التعليم ابشروا بسقوط كل شيء فالمعلم المصري مازال هو الذي يحمل مشعل التنوير في البلدان العربية اما الجهلاء اصحاب الريات السوداء الذين يسعون لاسقاط التعليم في مصر نقول لهم لقد اقتربتم من غايتكم وخاصة

واننا امام قيادات وزاريه للاسف الشديد تسقط اي منظومة اما اذا تحدثنا عن المرتبات فحدث ولا حرج المعلم يتسول راتبه والمحال للمعاش دفن حيا اي شعب هذا يعامل من ينير العقول الخلاصة لابد من وجود تشريع يجرم من يتعدي علي معلم لفظا وفعلا او حتي الاساءه اليه وايضا ان تفعل النقابة دورها فى الدفاع عن كرامة المعلم فكرامة المعلم واجبة اذا كنا نريد بناء دولة فدولة العلم قائمة ليوم القيامه ودولة الجهل ايها الجهلاء ساعة علي العموم انت ايها المعلم عليك دور في ان تختار ان تعيش بكرامة هذا لايمنع ان هناك من المعلمين الذين يسئون للمعلم ولهذه المهنة فيجب التخلص من هؤلاء فالمعلم معلم لا اجد افضل من تلك الصفة في النهايه نقول لمن يتلفظ علي المعلم بسوء ادب اذا خرج العيب من اهل العيب لا عيب

الغريب ليس غريب الدار والوطن…….الغريب غريب العلم والخبر.
ايها المعلم لك في وجداننا كل الاحترام والتقدير الجهلاء لكم منا كل الدعاء بالهدايا والتنوير
……الخلاصة
المعلم المصري محاصر بين لوحين من الزجاج
…..فيتووووووو
كارت احمر لمن جعل المعلم يتسول راتبه

شارك مع اصدقائك

عن .فرحه الباروكي

شاهد أيضاً

الحياة غايات ومقاصد ومهام ووظائف

عدد المشاهدات 5371 135 يقلم محمد الدكروري الحمد لله السميع البصير، وأشهد أن لا إله …