صاحب الحصانة

بقلم / اسامة عبدالخالق

كثيرا من الناس تحلم بالحصانة البرلمانية فمنهم من يستحقها ومنهم

لا يستحقها فماذا تعنى الحصانة فى نفوس المصريين هل هي طاقة

ليلة القدر ونعمة لصاحبها  ام هي نقمه لصاحبها تجلب له المتاعب

والمشقة فالحصانة تفتح كل الابواب المغلقة ولا يسأل صاحبها عن

تصرفات او تصريحات ولا يستطيع احد توجيه اتهامات له الا بأذن من

المجلس فصاحب الحصانة يسافر دون تفتيش مثل باقي الاشخاص

وعدم مساءلة عضو البرلمان جنائيا عما يبديه من آراء أو ما يورده من

وقائع أثناء ممارسة عمله في مجلس النواب , وتشمل الخطب والأقوال

والآراء والتقارير التي تصدر عن العضو في جلسات المجلس  الحصانة

البرلمانية هي نوع من الحماية القانونية التي يعطيها الدستور لنواب

الشعب في البرلمان كنوع من الحماية السياسية والقانونية حتى

يستطيع النائب أن يؤدي وظيفته الدستورية كاملة (كسلطة تشريعية)

بعيدا عن تأثير السلطة التنفيذية على أعضاء البرلمان بالترغيب أو الترهيب

ومتى ترفع الحصانة  إذا كانت الجريمة المتهم بها عضو مجلس النواب غير

متلبس بها وغير مشهودة فانه ال يجوز اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه

والقبض عليه إلا في حالة استحصال موافقة مجلس النواب ، وطلب

رفع الحصانة يقدم من قبل قضاة التحقيق إلى مجلس القضاء الأعلى ،

الذي بدوره يخاطب مجلس النواب، ويرسل له طلب رفع الحصانة عن

عضو ما مرفقا وراق التحقيقية.