صناعة التاريخ..
.فرحه الباروكي
19 سبتمبر، 2022
مقالات
عدد المشاهدات 5371 28
صناعة التاريخ..
بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
تحدثت كثيرا وخاطبت تقريبا كل العقول كيف تصنع التاريخ بل كيف تصبح عنصر اساسي في نهضة مجتمع
ووطن يسطر لك تاريخ ….
والتاريخ هنا ليس تاريخ يسطر علي أوراق أو تاريخ يذاع
علي الملئ بل تاريخ يحفره أبنائك يتعلم منه جيل شارعك
او منطقتك يحفر في الذهن فعند الموت تجد من يذكرك ويترحم ويدعو لك هذا هو التاريخ الذي يتركه الآباء للأبناء لصناعة وطن قوي يعتمد علي سواعد رجاله…..
التاريخ لمن يقراءه جيدا صنعه رجال مثلنا لاينقصنا شئ عنهم بل نحن في ظل التكنولوجيا والتقدم وسهولة البحث
نستطيع أن نتفوق عليهم في كل شئ ولكن؟
تأخرنا وعودتنا لزيل الأمم في العلم والتقدم هو اختلاف اخلقنا وميولنا وأصبح الجميع بل اصبحنا نبحث عن الذات
وتركنا الجيل كله يستخدم الا خلق تركناهم دون أن يجدوا
القدوه الحقيقيه في الفكر والخلق أمامهم ..
فكيف يصنع الرجل تاريخ؟
كيف في ظل مجتمعات أصبح الشاغل لها هو المال وكيفية جمعه اصبحت الاسره المصريه تبحث عن حياه أكثر ترفا
لأبنائها……
إذا تركنا الدين تركنا الخلق تركنا القيم رزقنا الله بعلم سريع الا وهو التكنولوجيا الجميع استخدمها في الأسواء
تجد شباب يبحثون عن شهواتهم دخل التكنولوجيا والبعض
يكون مجموعات لمناهضة حكم دولته لانه ناقم علي حياه
فأصبح الشباب بل الجيل لم يجد من يوجهه ويساعده لمكتب تاريخ صناعة جيل …..
هنا لي لوم علي رب الاسره اولا ثم الازهر ثانيا ثم الكنيسه
بالأمس وليس بالبعيد وفي ظل حياة كانت مليئه بالصراعات والأحتلال كان للدين والخلق والعادات عامل بل سبب رئيسي في صناعة عالم وصناعة تاريخ نذكره للان …
بل قاد الشباب وجيل بأكمله متعلم مثقف صاحب خلق رفيع سطرو تاريخ يذكر للان تاريخ نضال وثقافه وعلم
سعد زغلول مصطفي كامل والنديم بل كان للازهر والكنيسه الدور الأول في كل تلك الملحمه الوطنيه والتي خلدت في التاريخ ……
إذا لاأقول لكل رجل اكتب اسمك في تاريخ يذكر بل أقول
اكتب اسمك في صناعة جيل صاحب خلق اولا وعندما تأتي الخلق يأتي ورائها تعاليم الدين سواء الاسلامي او المسيحي هذا دورنا الهام والذي خلقنا من أجله …..
رسالتي واضحه نريد وطن قوي يحمل أبنائها كل تعثراته وهمومه يزدادوا قوه مع كل أزمه ويزدادوا علما وفخرا
مع كل انجاز يتحقق
نريد جيل قوي وهذه مسؤليتنا نريد وطن صلب وهذا دورنا …….
فكيف نبني ورب الاسره لايعلم من هو………..
عودوا الي أخلاقنا قيمنا ديننا بهؤلاء نصنع حلم الوطن