علياء الهواري

علياء الهوارى تكتب خمس بقرات حمراء وراء هجوم فلسطين

 

بقلم علياء الهواري

 

جاءت حرب أكتوبر الفلسطينيه 2023 بدون علم ويظل السبب وراء شن تلك الحرب مجهول ؛ وهناك بعض الاقاويل ان تلك الحرب كانت على غرار حرب 6 أكتوبر 1973 والمشترك بينهم عنصر المفاجاه وان كان ذلك صحيح فهناك سبب اخر خفى وراء تلك الحرب. ما نعلمه عن اليهود فى اتباعهم للتوراة فى كافة تفاصيل حياتهم فى السلم والحرب فى جميع الأوقات ؛

فكان ذلك سبب اكبر وراء حرب اكتوبر 2023اذا رجعنا للتوراة جاء في سفر العدد 19/1-10.

‹‹وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: «هذِهِ فَرِيضَةُ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ قَائِلاً: كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْخُذُوا إِلَيْكَ بَقَرَةً حَمْرَاءَ صَحِيحَةً لاَ عَيْبَ فِيهَا، وَلَمْ يَعْلُ عَلَيْهَا نِيرٌ، فَتُعْطُونَهَا لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، فَتُخْرَجُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَتُذْبَحُ قُدَّامَهُ. وَيَأْخُذُ أَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِهَا بِإِصْبِعِهِ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِهَا إِلَى جِهَةِ وَجْهِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ سَبْعَ مَرَّاتٍ. وَتُحْرَقُ الْبَقَرَةُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ.

يُحْرَقُ جِلْدُهَا وَلَحْمُهَا وَدَمُهَا مَعَ فَرْثِهَا. وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ خَشَبَ أَرْزٍ وَزُوفَا وَقِرْمِزًا وَيَطْرَحُهُنَّ

فِي وَسَطِ حَرِيقِ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ يَغْسِلُ الْكَاهِنُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ،

وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ. وَيَكُونُ الْكَاهِنُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.

وَالَّذِي أَحْرَقَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِمَاءٍ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.

وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ الْبَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ،

فَتَكُونُ لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي حِفْظٍ، مَاءَ نَجَاسَةٍ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ.

وَالَّذِي جَمَعَ رَمَادَ الْبَقَرَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. فَتَكُونُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ

وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ فِي وَسَطِهِمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً».فهذا احد الادله وراء ما يحدث الان

فى فلسطين هناك جماعات تسمى جماعات الهيكل تدعوا إلى إحراق 5 بقرات حمراء

عندما يبلغ عمرها عامين ويأتي من ثم حرق المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

الاونه الاخيره ذكرت القناه {12}

 

العبرية تمويل حكومه الاحتلال لمشروع استيراد البقرات الخمس ومن المعروف ان

وراء ذلك التمويل هي ( امريكا) وكان الهدف من وراء ذلك ازاله المانع الديني

الذى يحول دون مشاركة عدد كبير من اليهود فى اقتحام الأقصى

ويمهد لاحقا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.وقال ايضا خالد مشعل رئيس حركه حماس

فى الخارج عن ذلك المشروع لتنفيذ المخطط الصهيوني وتدمير الأقصى. كما اضاف ايضا ان السلطات الاسرائيليه كانت دائما تعجل بارتكاب الانتهاكات والخروقات

ضد الفلسطينيين ووضح فى مداخله مع الاعلامي مصطفى بكري ان الانتهاكات كانت تحدث فى مواسم العبادة وشهر رمضان .كان مؤخرا ايضا قام الوزراء في حكومة نتنياهو بإدخال البقرات بشكل استثنائي دون المرور بالفحص الإلزامي، أو حتى وضع الأختام الخاصة على الأبقار.كذلك قاموا بتسهيل الحصول على قطعة أرض فوق جبل الزيتون خصصتها وزارة شؤون القدس لتكون متنزهًا، إلا أنها في الحقيقة تم تجهيزها لأداء تلك الطقوس.كل ذلك يعبر بوضوح عن مدى تأثر هذه الحكومات على اختلافها بهذه الأسطورة.أليسوا هم من ماطلوا نبيهم موسى -عليه السلام- عندما أمرهم أن يذبحوا بقرة، واليوم تراهم يبحثون بشق الأنفس عن بقرة ليذبحوها.وكانت هناك محاولات عديدة لصنع نسل تلك البقرة من خلال امريكا على مدار العشرة سنوات السابقةكانت من بينها محاولة عام 2015، عندما ظهرت عيوب في البقرة مع اقترابها من عمر السنتين. ثم تكرر الأمر ذاته مع بقرة أخرى في عام 2018.قبل حوالي عقد ونصف، ظهرت بقرة حمراء كانت تطابق المواصفات اليهودية بشكل كبير.وتمت تربيتها بعناية في مزرعة سرية بمنطقة النقب.إلا أن الحاخامات بعد فترة أعلنوا أنه ظهر فيها بضع شعرات سوداء؛ مما جعلها غير صالحة.ألفي عام ولم تأت البقرة الحمراء بعدمنذ ألفي عام لم تولد بقرة حمراء تطابق جميع المواصفات المطلوبة، لهذا فإن ظهور هذه البقرات الـ5 يعتبر نبوءة للجماعات اليهودية على قرب بناء المعبد الثالث، وظهور المخلص -عندهم-.هم يستخدموا رماد البقر لتطهير النجاسةعندما تبلغ من العمر سنة و7 أشهر، سيجري فحصها متى بلغت العامين للتأكد من خلوها من العيوب على غرار ظهور أي شعرة بيضاء فيها. ومن ثم ستُحرق على جبل الزيتون في القدس المحتلة.ويستخدم المستوطنون رماد البقر المحروق بعد خلطه بالماء لتطهيرهم من النجاسة، وعندها “يزول المانع الديني” لاقتحامهم المسجد الأقصى، حسب زعمهم.كما ان وصف الباحث في جمعية “عير عاميم” الحقوقية الإسرائيلية أفيف تاترسكي، المشروع بأنه “مشروع الحمقى”.ولفت إلى أن القائمين عليه يرون أن المسلمين هم العدو ويجب طردهم وإفراغ المسجد الأقصى منهم، بهدف هدم قبة الصخرة وإنشاء الهيكل.وحول تلك البقرة الحمراء فقد ذكر كتاب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في كتابه “تطور الأديان”:“إن فقهاء اليهود يرون أن جميع اليهود مدنسون الآن؛ بسبب ملامستهم للموتى أو المقابر، ولا بد أن يتم تطهيرهم برماد البقرة الحمراء”.ظهور المسيحيعتقد البعض أن المجيء الثاني ليسوع المسيح لا يمكن أن يحدث حتى يتم بناء الهيكل الثالث في القدس، الأمر الذي يتطلب ظهور البقرة التي ستولد في إسرائيل.تعود فكرة البقرة الحمراء إلى نصوص المشناه التي تعد جزءً من كتاب التلمود.وقد وصف سفر العدد البقرة الحمراء وصفًا تفصيليًا، وأمر بني إسرائيل بإيجادها وذبحها، ومن ضمن الأوصاف المذكورة:1- أن تكون البقرة حمراء خالصة ليس بها شعرتان من لون آخر.2- ألا تستخدم البقرة لأي أعمال الخدمة مطلقًا.3- ألا يوضع في رقبة البقرة حبل أو تجر به ولو مترًا واحدًا.4- ألا يركب فوق ظهر البقرة أحد.5- أن تولد البقرة في إسرائيل وتربى فيها.6- تستخدم البقرة لعملية التطهير عندما تبلغ عامين.ثم يتم إحراق البقرة في محرقة مع صوف قرمزي مصبوغ وزوفا -نوع من النباتات الطبية- وخشب أرز.ويوضع الرماد المتبقي في إناء يحتوي على ماء نقي مثل ماء الينابيع.ثم يرش الماء باستخدام مجموعة من الزوفا؛ من أجل تطهير الشعب اليهودي، لذلك يصبح الشعب قادرًا على دخول المسجد الأقصى وهو طاهر.صفراء أم حمراء اللونيوصف لون البقرة في التوراة بكلمة تعني “الحمراء”، إلا أنه في الأونة الأخيرة قامت الدكتورة سعدية غاون بترجمتها إلى “الصفراء”.وهو ما يؤكده القرآن الكريم في سورة البقرة، آية رقم 67 عندما أمر الله -تعالى- نبيه موسى أن يأمر قومه بذبح بقرة صفراء.وردًا على هذا التناقض قال الدكتور سعيد الفيومي، في ترجمته العبرية تعليقًا على عمل سعدية:“أن التوراة تشترط أن يكون لون البقرة بني أحمر فاتح، وأن هذا اللون يوصف في العربية بلفظ صفراء”.وذكر دكتور عبود بخصوص البعد السياسي، حرص بعض التيارات على استغلال هذه الأحداث لتحقيق أجنداتها السياسية، ومن ثم يربط ذلك بالتصاعد المحتمل للتوترات في المنطقة. كما يذكر أن مفهوم بناء هيكل جديد كان قائمًا في التيار الراديكالي داخل الصهيونية الدينية، مما يزيد من التوترات المحتملة.وبتلك الآراء تبين الهدف من وراء تلك الحرب وهو ظهور الخمس بقرات فى ( تل أبيب) تحديدا بعد إرسالهم من خلال امريكا إلى إسرائيل .وعندما علم المقاومه وحماس بتلك الخطوة التى تهدف لهدم المسجد الأقصى قاموا بتلك الهجوم المفاجئ

 

شارك مع اصدقائك

عن محمد البحيري

شاهد أيضاً

غادة محفوظ تكتب : الحوكمة سبيل الإصلاح الحزبي في الجمهورية الجديدة

عدد المشاهدات 5371 201 بقلم غادة محفوظ الحياة الحزبية تمثل الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي …