يمنى محمد عاطف تكتب ..الحياة الأولية..النفحات الروحنية للإنسان
.فرحه الباروكي
26 مارس، 2024
مقالات
500 144
بقلم يمني محمد عاطف
الحياة الأولية هي بمثابة النفحات الروحانية للإنسان
الذي يستمد منها طاقته الاستيعابية في حياته ،
منذ أن تواجد الأنسان علي سطح الأرض وهو في حالة من الفتور الصحي الطبيعي
اي انها يتعامل بمنتهي العفوية لايحمل بداخله سوي نور الحياة ،
ويبدأ بالتعرف علي المحيط من خلال مراحل عدة وفي
كل مرحلة لابد أن يتم إشباع الأحتياجات الأساسية له
لينتقل الي المرحلة التي تليها
دون أن يحدث تشدد قد يسبب في كثير من الاضطراب النفسي وقد يؤثر علي كل مرحلة ،
الحياة الأولية هي حياة الإنسان التي تحتاج الي التركيز واتباع كل خطوة بخطوة
دون إفراط أو تفريط ،
هكذا الإنسان في كل هدف
يسعي إليه أو مشكلة يسعي الي الخروج منها
هي في حد ذاتها تحتاج الي أولي الخطوات التي يتذكر فيها
البداية
وتعتبر طاقته الاستيعابيةوهي تقوم بإعطاء اوردر بكيفية التعامل مع جميع الأوضاع
والقدرة على مواجهتها من خلال إحضار صورته أمام ذهنه حتي لا تتغير بتغير المواقف
وهنا يقوم العقل التحليلي والمنطق السليم باستحضار الأزمنة الثلاثة
بين الحاضر والماضي والمستقبل القريب والبعيد حتي يكون علي إدراك بمعاني ومفاهيم ما يحدث حوله .
الحياة الأولية هي حياة تكون بسيطة لا تحمل سوي نية صادقة
لا يتذكر فيها سوي ما يراد تحقيق والحاضر بايجابياته
بعد عدة مراحل يمر بها من خلال سنوات قد ييأس الإنسان فعليه
إذا بتذكر تلك البدئيات كنوع من أنواع التحفيز والنشاط والحيوية
اثناء تلك الحياة عليك بالصمت دون مجادلة
لان غالبا أن البوح بداخلك هي بمثابة حديث وتفريغ طاقتك الإيجابية ،
ستجد أن هذا عاد عليك بالسلبية وعدم القدرة على التركيز
في مدار خط الزمن المعلق علي المستقبل القريب ،
دايما يحملني الامل نحو الحركة للارتقاء بمستوى عال من الكفاءة والخبرة العملية والحياتية،
فلا نجع مخاوف الأيام وسيلة لاحباكة لأنها هي القوة التي تستطيع بها أن تتخلص من الماضي
بالسعي والتحرر من جميع افكار ،
وفي الحياة الأولية من أعظم ما أستطيع أن تهدئه اليكم ببعض الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
‘لا تبوح لأحد باسرارك ” الحياة الأولية هي الحياة التي تحمل النية الحسنة والنقاء والعطاء الدائم من أجل تحسين جودة الحياة.