يمني محمد تكتب نفحات روُحانية العدد الثاني

بقلم يمني محمد عاطف

 

مُنذ أن تواجد الإنسان في الحياة و يسعي دائماً إلي الأختيار والاكتشاف للأشياء وجميع المحيطين به عن طريق الحواس الخمسة وهي كانت مرحلة الفم لدي الطفل ثم تأتي المراحل الأخري علي حسب محاكاته والأساليب التي يتعامل بها ، من الأم أم الأب و عندما يكبر يشعر بجزء من حبه للتحكم والانعزال لينفرد بشخصيته التي تم اكتسابها من اختياره الأول ويعتبر مؤثر له في جميع أمور حياته ويحتل عنصر تقليدي وغالبا اما أن يكون تلك النموذج بواسطه الوالد أو الوالدة ، عند وصوله الي مرحلة المراهقة يحدث فيها تضارب الهرمونات في تزايد مستمر أو نقصان علي حسب ، ثم يكون قد اكتشف عالم تاني هو عالم السيطرة وكونه عضو مشترك وليس فرد ويمارس حقوقه الطبيعة ، الي أن يصل الي مرحلة الشيب وتسمي مرحلة الاستقرار والوعي ب المحيطين به
وهنا بدء أن يعتمد على جميع خبراته الماضية واستقر نفسيا واجتماعيا ، لكن علينا أن نعرف كيف يمكن للطفل أن ينمو شخصيا دون اتصال مادي وبتوجيه من أسرته ؟

هذا وعليه فإنها الروح المعنوية المتمثلة في الجزء العاطفي من طرفي الأسرة الأب والأم ، بالتوجيه التربوي المتمثل في قوة التماسك والترابط بين الأسرة والفرد في حياته هذا ما يسمي الإيحاء اي خلق افكار وتجارب حياتية ممزوجة بالفعل ، علينا إذا أن الحب عنصر هام كنفحة روحانية في تغير مسيرة الأنسان لوضعه الطبيعي ، حيث أنه في جميع مراحل عمره يعتمد علي عنصرين أساسيين هما
العمل *** الحب الحقيقي ؛ هما أساس للتوجيه
تنبني منهما الثقة بالنفس التي منها يستطيع الفرد مواجهة التحديات وحل جميع انواع المواضيع التي
تعوق في المجتمع ومنها يستطيع أن يتحكم في شتي الأمور ومعالجة الاشياء التي تكون أزمة نفسية وقد تؤثر علي مستقبله ومتي رؤية الناس له ، أن النفحات هي مدي اتصالك بالله، ترددت كلمات التي تكون منبع للحماية من ضعف النفس ، وماذا بعد ؟
رؤية العالم لك لا يمثل رأيهم الواعي التام بل هو يمثل ما تصدره من سلوكيات خاطئة أو افكار قد تشوبها الإحباط وتجارب فاشلة وعدم المشاركة في كل ما يلمس روح التعاون والامتنان الجيد والكتابة في جميع ما يشغل الفكر لديك أنها مجموعة معارف ومهارات الاتصال والتواصل الصحيح بهما نَبني قوة الذات والوصول الي الهدف الصحيح اذً فإن النفحات هي الروح التي تقود الإنسان للخير عن طريقة الاتصال بالله وحده ……… أن النفحات الروحانية هي الأصل الحقيقي لتكوين الإنسان

شارك مع اصدقائك

عن محمد البحيري

شاهد أيضاً

التفكير نعمة ربانية إختص الله بها الإنسان

عدد المشاهدات 5371 111 بقلم / محمـــد الدكـــروري إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ …