عبدالغفار عبدالباقى يكتب ذكرى مولد الحبيب النبى العظيم

كتب : عبدالغفار السيد عبدالباقي

رئيس حزب الوفد بديرب نجم

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: حياته وسننه وبدع في الدين وكيف الاحتفال بذكر
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الإسلام، وهو رسول الله وخاتم الأنبياء

والمرسلين. ولد في مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية في القرن السادس

الميلادي. يُعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس الإسلام، وقد تلقى

الوحي من الله تعالى من خلال جبريل عليه السلام، والذي تم تسجيله في القرآن الكريم.
حياته قبل الدعوة
حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة كانت مميزة بالصدق والأمانة،

وكان معروفًا بين قومه بصفات حميدة. ولد في مكة المكرمة عام 571 م،

ونشأ في بيئة جاهلية. بعد وفاة والدته، عاش مع جده عبد المطلب ثم مع عمه أبي طالب.

بداية الدعوة
نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء،

وكان عمره 40 عامًا. بدأ يدعو الناس إلى الإسلام سرًا، وآمنت معه

زوجته خديجة بنت خويلد وأبو بكر الصديق.سنن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تشمل العديد من الجوانب، منها:

– السنن اليومية: الالتزام بالصلاة في أوقاتها، والوضوء قبل الصلاة، والأذكار في مختلف الأوقات.
– السنن الاجتماعية: إلقاء السلام على الآخرين، والزيارة، وتقديم الهدايا.
– السنن في العبادة: الصيام، والصدقة، والحج والعمرة إذا استطاع المسلم.

بدع في الدين
البدع في الدين الإسلامي هي الأفعال أو العبادات التي لم تكن معروفة في عهد

النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والتي يتم إضافتها إلى الدين بغير دليل

شرعي. بعض الأمثلة على البدع تشمل:

– إضافة صلوات أو أذكار لم ترد في السنة النبوية.
– تحديد أوقات معينة للذكر أو الصلاة لم ترد في الشريعة.
– الاحتفال بالمولد النبوي بطرق لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
هناك عدة طرق للاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وتختلف هذه الطرق

باختلاف الثقافات والتقاليد الإسلامية. يمكن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من خلال:

– الاحتفال بالذكرى: تجمع المسلمون في المساجد والمنازل لذكر الله والصلاة

على النبي صلى الله عليه وسلم.
– الاحتفال بالأنشطة الثقافية: تنظيم الأنشطة الثقافية مثل المحاضرات والندوات

التي تتناول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعليماته.

تاريخ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من بداية الدعوة حتى وفاته
تاريخ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من بداية الدعوة حتى وفاته يمكن تلخيصه كما يلي:

– بداية الدعوة: نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وبدأ يدعو الناس إلى الإسلام سرًا.
– الهجرة إلى المدينة: هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى المدينة المنورة.
– بناء المجتمع الإسلامي: عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم على بناء المجتمع الإسلامي في المدينة.
– الغزوات والمعارك: خاض النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة غزوات ومعارك، من أهمها غزوة بدر وغزوة أحد.
– الوفاة: توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، بعد مرض قصير.
وكيفية الاحتفال بذكر مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ان تكون الحبيب قدوة مهم في حياة الأفراد والجماعات، وهي أحد المؤثرات الأساسية في مسار حياة الناس، ودافع مهم نحو التغيير والإصلاح، وعنصر مهم في إعداد الأجيال عبر الأزمان، وتكوينهم تكويناً علمياً وتربوياً، بما يؤهلهم لتحمل مسؤولية التكليف وأداء أمانة الاستخلاف وعمارة الأرض. وبالنظر إلى حال المسلمين اليوم، نجد الحاجة ماسة إلى القُدوة الصالحة، لتقتدي بها الأجيال الناشئة من أبناء المسلمين، وتكون عوناً للمشتغلين بالتربية والإصلاح.

خير قدوة هو النبي صلى الله عليه وسلم، لِما اتصف به من صفات الكمال البشري، حتى أثنى الله تعالى عليه في القرآن الكريم، وزكى أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: “وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ” وزكى دعوته صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: “وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”. إذا كانت القُدوة في القرآن محصورة في الأنبياء والصالحين، فأهم نبي من الأنبياء السابقين جاءت الدعوة إلى الاقتداء والتأسي به، هو نبي الله إبراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء، ومن المتأخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جُمع فيه ما تفرق من فضائل السابقين واللاحقين، وشَكّل نموذج الكمال البشري، كما جمعت رسالته ما تفرق في الشرائع السماوية السابقة.

فاستحق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يكون القُدوة الحسنة لكل باحث عن الحق، ولكل باحث عن الكمال، فقال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”. وإذا كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم بهذه المكانة والمنزلة، كان حري بالمؤمن المقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، والمتبع له أن يسلك المنهج السليم في الاقتداء به. ذلك أن المنهج الصحيح للاقتداء، يجعل الاتباع والاقتداء سليماً وموزوناً بميزان الشرع، لا غلو فيه ولا تفريط. وكم زلت أقدام وّأخطأت الطريق، لا بسبب النية والقصد

شارك مع اصدقائك

عن اسامه عبد الخالق

شاهد أيضاً

“البحيري”: متحدثا عن (مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم) برئاسة قطاع الأمن المركزي

عدد المشاهدات 5371 87 كتب: رضا الحصري نظمت رئاسة قطاع الأمن المركزي، ندوة بعنوان: (مولد …